د.عبدالعزيز الجار الله
ضمن التهيئة للاستضافات الدولية وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات والمسابقات السعودية القادمة والاستعداد في مجال الإعلام والعلاقات العامة والضيافة الدولية والجذب السياحي والتسويق الاستثماري وبناء الصورة للمملكة: (أعلنت أكاديمية الإعلام السعودية التابعة لوزارة الإعلام في 18 أغسطس 2025م عن انطلاقة أولى مراحل مسار «قادة الإعلام» في سويسرا، عبر برنامج تدريبي مكثّف لإدارة الفعاليات العالمية الكُبرى بالتعاون مع جامعة EHL، المصنفة الأولى عالميًّا في مجال الضيافة وإدارة الفعاليات، وبحضور معالي مساعد وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث).
وكما هو معلن سابقاً المملكة تحضر وتستعد لاستضافات دولية كبرى خلال المرحلة القادمة ومنها الاستضافات الرياضية، منها:
- استضافة كأس العالم 2034.
- استضافة أكسبو الرياض 2030 في جانبها الرياضي.
- استضافة دورة الألعاب الآسيوية بالرياض 2034.
- رالي دكار السعودي الدولي السنوي لمدة (10) سنوات.
- استضافة الدورة الآسيوية في تروجينا نيوم 2029.
- استضافة بطولة كأس آسيا 2027.
- استضافة كأس الخليج (27) في عام 2026.
- استضافة كأس آسيا تحت سن (23) عاما 2026.
- مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل السنوي، جذب سياحي.
- مهرجان خادم الحرمين الدولي للهجن السنوي.
- مهرجان ولي العهد للهجن السنوي.
- وبطولات الغولف الدولية بمشاركة صندوق الاستثمارات العامة.
- كأس العلا للهجن الدولي السنوي.
وكذلك استضافة الفروسية الدولية السنوي، وماراثون الرياض السنوي، استضافة كأس الرياضات الإلكترونية الدولية السنوي، نزالات الملاكمة العالمية، استضافة محترفات التنس الدولية 2026، استضافة سباق المحيطات في آمالا عام 2027، استضافة رياضة الصقور والصيد الدولية السنوية في ملهم بالرياض، استضافة الرياضات السنوية في مواسم السعودية في الرياض والدرعية والعلا منها الملاكمة والمصارعة وسوبر كرة القدم الإيطالي والأسباني، ومسابقة الراليات الدولية السنوية: فورمولا 1 في جدة، وفورمولا إي بالدرعية، رياضة المحركات بالدرعية، وفورمولا السعودية بالدرعية وجدة، ورالي حائل تويوتا الدولي السنوي، والرياضات الشاطئية في نيوم وسواحل المملكة. هذا فقط في استضافات قطاع الرياضة، وللقطاعات الأخرى: الطاقة، الصناعة، التعدين، السياحة، الإعلام، الذكاء الاصطناعي، التقنية، الثقافة، السينما، وغيرها من القطاعات. لها مشاركاتها استضافاتها الدولية.
وفي العودة إلى مسار «قادة الإعلام» في سويسرا:
- شهد اليوم الأول من معسكر البرنامج التدريبي توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية الإعلام السعودية وجامعة EHL، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي وبناء جسور للتواصل والتبادل الثقافي والمعرفي مع المؤسسات التعليمية العالمية، امتدادًا لتوجهات وزارة الإعلام بقيادة معالي وزير الإعلام في دعم وتمكين الكفاءات الوطنية في قطاع الإعلام.
- يمتد معسكر البرنامج على مدى خمسة أيام، ويتضمن ورش عمل يقودها خبراء دوليون، وزيارات ميدانية لمؤسسات عالمية مرتبطة بمجال الفعاليات، مع التركيز على مهارات التخطيط والتنظيم والتنفيذ، وإدارة الفرق وصياغة تجارب جماهيرية فعّالة.
- يُعد هذا البرنامج المحطة التطبيقية الأولى ضمن المسار التدريبي المكوّن من أربع مراحل؛ وتليه دورة متخصصة في الإعلانات الرقمية بالرياض، ثم المعسكر الإعلامي الدولي في سنغافورة، ليُختتم المسار بدورة متقدمة في «إستراتيجيات الاتصال القيادي».
- البرنامج يستهدف العاملين والمبدعين في مختلف القطاعات، بما يسهم في تعزيز الظهور الإعلامي الفعّال، وإدارة الفعاليات الإعلامية والمناسبات الوطنية الكبرى، وتعزيز حضور المملكة في المحافل العالمية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.