الوكالات - العواصم:
حذرت الرئاسة الفلسطينية أمس الثلاثاء من التصعيد الإسرائيلي الذي وصفته بـ«الخطير» في الضفة الغربية المحتلة، ودعت الإدارة الأمريكية إلى التدخل لوقف «الجرائم» التي اتهمت إسرائيل بالسعي من خلالها إلى الدفع نحو انفجار كبير لإجبار الفلسطينيين على الهجرة.
جاء ذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية «وفا» عن الرئاسة الفلسطينية بعد ساعات من اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينتي رام الله والخليل ، وإصابة عشرات الفلسطينيين.وحذرت من التصعيد الإسرائيلي الخطير الجاري في الضفة الغربية، وآخره اقتحام مدينتي رام الله والخليل، واعتقال وإصابة العشرات من المواطنين وتدمير ممتلكات وسرقة أموال، ووصفت الاعتداءات الإجرامية بالعمل العدواني على الشعب الفلسطيني وأرضه، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد.
ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها في إيقاف إسرائيل عن هذا العبث، وإجبارها على التوقف فوراً عن جميع هذه الأعمال الإجرامية التي تجري في الضفة الغربية، والمترافقة مع حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية تدفع الأمور نحو انفجار كبير بهدف إجبار الشعب الفلسطيني على ترك أرضه وتهجيره، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يهاجر ولن يتنازل عن أرضه ومقدساته، وأن الأمن والسلام للجميع أو لا أمن لأحد.