* الحرج الذي وقع فيه مسؤولو اتحاد الكرة أنهم أخفقوا في تنظيم بطولة (السوبر) مكونة من ثلاث مباريات، بمشاركة أربعة فرق محلية! فيما هم مقبلون على استضافة كأس آسيا 2027، وكأس العالم 2034 ! ولا شك أن المسؤولين والقيادة الرياضية قلقة مما جرى، وستكون كل الأحداث تحت مجهر المتابعة والتقييم واتخاذ القرارات المناسبة.
* * *
* الورطة التي وقع فيها اتحاد الكرة بشأن حق القادسية القانوني والصريح في التأهل لنهائي السوبر، بعد اعتبار الهلال منسحباً من البطولة كانت بسبب عدم تحديثه للائحة البطولة، بعد توقيعه عقد تسويقها، والذي نص على مشاركة أربعة فرق، وإقامة ثلاث مباريات. فقد سارع الاتحاد بدعوة الأهلي للمشاركة ليستوفي شروط العقد، دون أن يعدِّل في اللائحة التي تتضارب موادها مع الإجراءات التسويقية المتخذة، وشروط العقد المبرم مع الشركة المنظمة، فوقع في الحرج الكبير، عندما اكتشف خطأه متأخراً وبعد حضور الأهلي وبدء البطولة.
* * *
* تم إلغاء المادة القانونية في لائحة الاحتراف التي استند عليها النصر في احتجاجه ضد مشاركة الكابتن الرويلي مع ناديه العروبة. كما تم تعديل المادة التي اعتمد عليها النصر في قضية محمد كنو وتسببت في منع الهلال من التسجيل فترتين متتاليين! كالعادة استيقاظ متأخر.
* * *
* مشاكل اتحاد الكرة مع الأندية والرأي العام الرياضي منشأ أغلبها تقادم لوائح لجان الاتحاد ومسابقاته، وغموض كثير منها، وتضارب المواد، وعدم تحديث تلك اللوائح لسنوات، والاكتفاء بتعديل مادة، أو فقرة في مادة من فترة لأخرى. لذلك ينبغي أن يكون موسم 2025 هو موسم تطوير الأنظمة واللوائح كاملة، بإقامة ورش عمل متعددة يشارك فيها متخصصون في القانون، والمديرون الرياضيون في الأندية، ومسؤولو الاحتراف، وخبراء دوليون في نفس المجال، وكذلك التعاقد مع شركة متخصصة (محلية أو دولية) لتحديث كل الأنظمة واللوائح وتزويدها بتوصيات ورش العمل، مع التشديد على أن تتقارب كل الأنظمة واللوائح المطورة مع أنظمة ولوائح «الفيفا»، والتأكيد بأن لا يكون في الأنظمة واللوائح المطورة أي مجال لاجتهاد بشري، وأن تكون دقيقة وواضحة وغير قابلة للاختلاف في التفسير.
* * *
* في المؤتمر الصحفي للقطاع الرياضي قال عمر مغربل الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين: إن الدعم لا يمكن أن يكون متساوياً، لأن الأندية ليست على مستوى واحد، فبعضها غير جاهز لاستقبال النجوم بسبب ضعف البنية التحية، وهناك أندية ليس لديهم القدرة على التعامل مع النجوم.. هذا الكلام إذا كان منطلقاً من دراسات دقيقة فهو مقبول، أما إذا كان وفق اجتهادات، ووجهات نظر فيجب أن يُعاد النظر فيه، فهناك عدد من الأندية غير الجماهيرية تعاملت مع النجوم الذين تعاقدت معهم بكل مسؤولية، فيما تعاملت أندية جماهيرية كبرى مع كثير من النجوم بلا مسؤولية، ولا مبالاة. وكبَّدت برنامج الاستقطاب وميزانياتها خسائر بملايين الريالات.
* * *
* ما دام الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين أوضح أن برنامج الاستقطاب يتبع للرابطة، فهو مطالب بإعلان آلية عمل البرنامج، ولماذا يتفاوت الدعم بين الأندية، وما هي حصص الأندية بالضبط؟! فالشارع الرياضي يتحدث عن استحواذ بعض الأندية بالحصة الأكبر من الميزانية المخصصة، فيما أندية أخرى نصيبها دون ذلك، ولن يفصل في ذلك سوى الشفافية وإعلان كم نال كل ناد من الدعم. وإن لم يحدث ذلك فما يدور في الوسط الرياضي صحيح بأن هناك أندية نالت أكثر من غيرها.