الوكالات - نيويورك:
أكد جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة باستثناء الولايات المتحدة أمس الأربعاء أن المجاعة في غزة «أزمة من صنع البشر».وحذر المجلس من أن استخدام التجويع كسلاح في الحرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني، ودعا أعضاء المجلس وعددهم 14 في بيان مشترك إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما طالبوا بزيادة المساعدات بشكل كبير في أنحاء القطاع ورفع إسرائيل على الفور ودون شروط جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات، وشددوا على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وجماعات أخرى.
على صعيد ذي صلة قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترأس أمس الأربعاء اجتماعا بشأن الحرب في غزة حضره رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ومبعوث ترامب السابق للشرق الأوسط غاريد كوشنر.
وقال المسؤول: إن ترامب وكبار المسؤولين في البيت الأبيض وبلير وكوشنر ناقشوا جميع جوانب ملف غزة، بما في ذلك زيادة تسليم المساعدات الغذائية وأزمة الرهائن وخطط ما بعد الحرب، ووصف المسؤول الجلسة بأنها مجرد اجتماع سياسي من النوع الذي يعقده ترامب وفريقه بشكل متكرر، مبينا أن الاجتماع ناقش جميع جوانب ملف غزة.
وأوضح المسؤول أن بلير وكوشنر عرضا رؤيتهما بشأن الوضع في غزة، مشيراً إلى أن ترامب أكد رغبته في إنهاء الحرب بالقطاع، وأضاف أن ترامب ناقش زيادة المساعدات وأزمة الرهائن وخطة اليوم التالي بغزة، وكان كوشنر، وهو زوج إيفانكا ابنة ترامب، مستشارا رئيسيا في البيت الأبيض في فترة ولاية ترامب الأولى في قضايا الشرق الأوسط.
كما نشط بلير، الذي كان رئيسا للوزراء خلال حرب العراق عام 2003، في قضايا الشرق الأوسط.