الوكالات - العواصم:
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي أمس السبت عن استهداف شخصية بارزة في حركة حماس في غزة، وقال في حسابه على منصة «إكس» إن الجيش هاجم عبر طائرة عنصراً مركزياً في حماس في منطقة مدينة غزة شمال القطاع، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستهدف في ضربة غزة هو المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس «أبو عبيدة»، مشيرة إلى وجود تقديرات بنجاح عملية اغتياله بنسبة 95%.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: إن المعلومات الأولية حول مكان وجوده وصلت مساء الجمعة وفي الساعة الخامسة والنصف تم تنفيذ الغارة، ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع القول: «إذا كان أبو عبيدة في البناية المستهدفة، فلا يوجد أي احتمال أنه نجا هذه المرة من محاولة الاغتيال».
من جهتها أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن اغتيال أبو عبيدة إذا نجح سيكون بالغ الأهمية، مضيفة أن هناك انتظارا لنتيجة القصف في إشارة إلى عدم اليقين من مقتل المتحدث الفلسطيني، وأوضحت أن هدف الهجوم على عمارة سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة كان اغتيال «أبو عبيدة» ، فيما لم تؤكد حركة حماس حتى الآن استهداف المتحدث باسم ذراعها العسكرية.
وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة غزة مستهدفا شقتين سكنيتين في حي الرمال أدت لمقتل 20 فلسطينياً وإصابة آخرين، بالتزامن مع غارات أخرى طالت خياماً للنازحين في حي الرمال أيضاً ومخيم الشاطئ غرب المدينة ما أدى إلى مقتل 5 فلسطينيين على الأقل واصابة آخرين.وفي حين تستمر الغارات الإسرائيلية والمدفعية بتوجيه ضرباتها باتجاه المناطق الشرقية من المدينة بالتزامن مع غارات إسرائيلية استهدفت وسط وجنوب القطاع ، أعلنت مصادر طبية بمقتل 60 فلسطينياً في استهدافات إسرائيلية منذ فجر أمس السبت.
«أبو عبيدة»