وكالات - عواصم:
انضمت إسبانيا إلى فرنسا ولوكسمبورغ في انتقاد رفض الولايات المتحدة منح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وعشرات المسؤولين الفلسطينيين تأشيرة دخول لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتحدث رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليؤكد دعم مدريد له بعد رفض الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووصف بيدرو سانتشيز هذا القرار في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي بأنه «جائر».
وأعلنت واشنطن قرارها مساء الجمعة قبل بضعة أسابيع من الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر حيث ستدفع فرنسا باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن عباس وحوالي 80 مسؤولا فلسطينيا آخرين سيتأثرون بقرار رفض وإلغاء تأشيرات دخول أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.
وكان عباس يخطط للسفر إلى نيويورك لحضور الاجتماع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة في نيويورك. كما كان من المقرر أن يحضر قمة هناك تعهدت بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا بالاعتراف خلالها رسميا بدولة فلسطينية.