ناصر بن إبراهيم الهزاع
في يوم الثلاثاء 18-2-1447 انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ أحمد أبوبكر باحمدين عن عمر يناهز التسعين عاماً؛ بعد مرض عضال لم يمهله طويلاً، حيث صلي عليه في جامع المرواني ودفن في مقبرة الفيصلية في مدينة جدة.
كان الشيخ أحمد باحمدين قد امتهن العمل الحر وهو صغير في مكة المكرمة وبقي فيها لعدة سنوات، ثم انتقل إلى مدينة جدة وفتح الله له أبواب الرزق مشتغلاً بالتجارة والمقاولات لأكثر من سبعين عاماً، وحباه الله بصفات الصادقين مع الله حيث عرف عنه التقوى والصلاح والتواضع ومحبة الآخرين وطيبة القلب، وكان باراً بوالديه وكان يبذل العطاء الكثير من ماله للمحتاجين والفقراء وخاصة صلة أرحامه وأقاربه، ولم ينقطع عنهم أبداً بل كان لهم سنداً دائماً بعد الله في بذل الكثير من أعمال البر والخير لهم وله أعمال بر لا نعلمها، حيث ترك الدنيا بصمت وعاش متواضعاً وكريماً طيب القلب.
رحمك الله يا أبا محمد وغفر الله لك.. عزاؤنا لأبنائه وبناته وأحفاده وأسرة باحمدين وأرحامهم. (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون).