د. عيسى محمد العميري
يشكل الإشراف المباشر من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الكويت الشيخ فهد اليوسف، قيمة كبيرة من قبل شخصية مسئولة في هذا البلد، حيث تؤكد الانطباع بالسعي لاستدامة الأمن والأمان فيه.
وهو الأمر الذي يشكل راحة واطمئنانا لمن يقوم بمهامه على الوجه الأكمل لحفظ هذا الأمن وإرساء الاطمئنان عبر الحملات التي يتم إقامتها للوقوف على أمن البلاد وأمانه، والتصدي لأي تجاوزات غير قانونية، وتنفيذ إجراءات رادعة بحق كل من تسول له نفسه مخالفة القوانين والإجراءات المرعية فيه.
بالإضافة لاتخاذ الإجراءات الفورية والرادعة بحق كل من يثبت تورطه أو تجاوزه للأنظمة واللوائح، والتصدي لأي تجاوزات أو ممارسات غير مشروعة، وإغلاق المحال المخالفة لشروط الترخيص، وتحرير مخالفات تتعلق بإقامة أنشطة تجارية غير مرخصة.
وذلك لتعزيز مستوى الأمن والسلامة العامة ويضمن حماية الوطن والمواطن في أكثر من اتجاه. ومن ناحية أخرى نجد أن تنفيذ مثل تلك الحملات تمثل رادعاً بالغ الأهمية في ردع أي مخالف أو متجاوز على هيبة الدولة وقوانينها التي تفرضها مثل تلك الحملات التي تعمل على استدامة الأمان بفضل العيون الساهرة لرجال وزارة الداخلية الذين يقومون بأداء غير عادي في حفظ الأمن، والسهر على أمن الوطن والمواطن، وبالمقابل فإن جهود وزارة الداخلية الحالية المستمرة وتوجه المعنيين في الدولة تتقاطع تلك الجهود مع رؤية الدولة للفترة القادمة المتمثلة في إرساء والعمل على حفظه للدخول في المرحلة المستقبلية القادمة لتوفير الأرضية المناسبة للمرحلة الجديدة التي تتطلبها مقتضيات المرحلة القادمة.
وعودة على جهود وزارة الداخلية نقول بأن الإنجازات التي تحققت من قبل يتوجب أن نتوقف عندها حيث كانت جهود مكافحة تجار المخدرات والمهربين، وتحويلهم لجهة الاختصاص المعنية لاتخاذ أقصى العقوبة الرادعة بحقهم أسهمت تلك الجهود بتقليص نشاطاتهم في المرحلة الماضي لأقصى حدود؛ فقد شكلت تلك الجهود سمة رائعة في أداء وجهد وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية وأرست ظروفاً داخلية في البلاد من ناحية التخفيف من أضرار تجار الموت والإيقاع بهم.
وفي مقابل كل تلك الجهود لابد لنا هنا من التأكيد على التعاون المشترك بين جهود وزارة الداخلية المتواصلة وبين جهود المجتمع والتكاتف جنباً إلى جنب لما فيه مصلحة الجميع.
والله ولي التوفيق.
** **
- كاتب كويتي