تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم بفضل الله من إعادة القدرة على الحركة لـمريض «تسعيني»، بعد عملية استبدال مفصل ركبة متقدمة تحت التخدير النصفي، وأنهت العملية معاناة المريض المستمرة مع الكثير من الأعراض الحادة.
وقال د. علاء محمد حمدان استشاري جراحة العظام والمفاصل، رئيس الفريق الطبي المعالج، أن المريض راجع المستشفى وهو على كرسي متحرك، مشتكياً من آلام وتورم وتشوه في مفصل الركبة اليمنى، بالإضافة إلى تيبس وصعوبة في ثنيه.
وقد أكدت الفحوصات وجود خشونة حادة بمفصل الركبة، مع تضرر الغضاريف التي تحيط به، وتسبب كل ذلك في عدم قدرته على الحركة وتقوساً بالركبة، فتقرر إجراء عملية تحت التخدير النصفي، وتم فيها استبدال المفصل الأيمن، واستمرت العملية نحو ساعة وتكللت ولله الحمد بالنجاح، وبدأ المريض في المشي على قدميه بعد ساعتين من العملية. وبقي منوما 4 أيام تلقى خلالها العلاج بالأدوية، والعلاج الطبيعي. وقد زال التقوس واستعاد الساق شكله الطبيعي، وتخلص من الآلام والأعراض الحادة التي كانت تنغص حياته، واستعاد قدرته الكاملة على الحركة وغادر المستشفى إلى منزله مشياً على قدميه.