أحمد بن محمد الشريدي
رحم الله الرجل الذي يحبه الناس ويقدرونه، الأستاذ عبدالله بن صالح المبيريك رئيس بلدية محافظة حريملاء سابقاً صاحب السجايا الفاضلة والمبادرات الخيرية، والمواقف الإنسانية الحانية، ودماثة الخلق العالية، والتواضع الجم، وطيب النفس، الذي أجمع «أهل حريملاء» على حبه وتقدير جهوده والدعاء له، «والناس شهداء الله في أرضه، ومحبتهم قبس من محبة الله وفضله.
المبيريك رجل يأسر القلوب بجمال لطفه وشخصيته العذبة التي تعد مزيجاً بين قوة الشخصية ومرونة اتخاذ القرار والحنكة والفكر المتوهج المبتكر الذي يتطلع بنظرته الثاقبة إلى المدى البعيد، والحرص الدائم على تيسير الأمور ونفع الناس، وبذل الجهد من أجل خدمة الوطن والمواطن، «أبو ماجد» كما وصفه والدي - رحمه الله - (قليل اللي جنسه) ارتبط اسمه (بالطيب) وترك سمعة عالية وسيرة عطرة، كان مسؤولاً فاضلاً ورئيساً متواضعاً وقدوة حسنة يحتذى بها في دماثة الخلق وحسن القيادة والإدارة، والإنجازات المشرفة والتحفيز على العطاء والإبداع وتكاتف الجهود والتفاعل، وكل ما يسهم في تحقيق الارتقاء بالمحافظة، ومن سماته المميزة أنه حكيم، محنك، مرن، خدوم، رحوم، اجتمعت فيه مكارم الأخلاق ونجاح العمل.
ومن محاسنه الراسخة ومواقفه الإنسانية الحانية أن رئيس البلدية بكل تواضع وخلق رفيع ينزل من مكتبه في الدور العلوي لكي يستقبل كبار السن بالدول الأرضي، ربنا يرفع قدره في عليين ويحتفي به من فوق سبع سماوات.
رحل (المبيريك) وترك سيرة عطرة حاضرة في القلوب والوجدان.
رحمه الله وجعله في عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وأحسن الله عزاء أسرته ومحبيه وربط على قلوبهم وجبر مصابهم والهمهم الصبر الجميل ورزقهم الأجر الجزيل. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
** **
- حريملاء