إيمان الدبيّان
في سطور اليوم رشوف من بعض مواقع المواقف وأحداث الحياة كما أنظر لها ويراها كثير أو قليل غيري، وقد لا يقرها أو يبصرها ويتبصر بها غيري؛ لأن مناظير الحياة تختلف زوايا رؤيتها من شخص لآخر، وتتنوع فلسفة وضوحها بتنوع الإنسان ثقافة وفكراً ومجتمعاً والأهم إيماناً، ومن هذه المواقف وتلك المواقع وما فيها وما بها وما يترتب عليها ومنها من أسئلة ورأي فهي:
- أناقة المظهر شيء مطلوب وأمر مرغوب؛ ولكن بجب ألا يرتبط ذلك بهوس العلامات التجارية العالمية، فيلزم البعض نفسه من الرجال بما لا يلزم وترهق المرأة زوجها أو الفتاة والدها أو نفسها بمبالغ طائلة حتى تلبس من دار أزياء معينة أو من شركة محددة، وإن لم يكن ذلك لائقاً أو للمنظر والحال مناسباً.
اللباس ذوق وتميز وانتقاء وليس تقليداً واتباعاً للأهواء.
- الأصالة أساس التطور والحضارة، أصالة اللغة والثقافة والطبع، لم يكن التطور والتحضر يوماً بالتخلي عن لغتنا أو ثقافتنا أو طبعنا، فالبعض يرى التطور والحضارة بالحديث والكتابة بلغة غيرنا مع بني وطننا ومجتمعنا فضيع لغته بلغة غيره.
- العلاقات تنمو وتبقى وتحيا باحترام مساحة الخصوصيات، مع الشفافية والوضوح في التعاملات، بعضهم وخاصة بعضهن تعتقد أن الحياة تملك ومصادرة رأي وفكر وحرية.
في العلاقات الزوجية لا يمكن أن تقاس علاقة بمقياس علاقة أخرى، فكل حياة زوجية لها ظروفها ومعطياتها وأهدافها ومقوماتها وأطرافها مهما تشابهت أشكالها، فلا نحكم بنجاح أو فشل علاقة زوجية بفشل أو نجاح علاقة زوجية أخرى؛ لذا لا نسلم فكرنا وآذاننا لمن امتهنوا تحليل العلاقات وزعموا حل المشكلات وادعوا تطوير الذات بلا علم أو شهادات.
- مبادؤنا متغيرة وقيمنا ثابتة نؤصل الثابت ونطور المتغير، لا أسمع عنهم وإنما أعيش مواقفهم، هكذا أبني تصوري نحوهم؛ ولذلك كانت سطوري هذه واقعاً من بعض المواقع.