أحمد حفيص المرحبي
أحمد شراحيلي مدافع كبير، عندما كان داخل الملعب قدم الكثير للاتحاد كلاعب وساهم بشكل مباشر في تتويج فريقه بالدوري في عام 2023 ولكن ماذا حدث بعد ذلك!؟
تعرض لإصابة قوية أبعدته عن الملاعب فترة طويلة ثم ذهب للعلاج خارجياً وفي أكتوبر 2023 أجرى عملية جراحية في لندن بعد ذلك بأشهر وحسب تقارير صحفية وكذلك تصريحات اللاعب نفسه أكد أن الدكتور الذي أجرى له العملية الجراحية أخطأ فيها بشكل أو بآخر وأنه سوف يجري عملية أخرى لتصحيح الوضع وعودته باتت قريباً!!
لم تنتهي القصة ففي كل موسم تنتظره الجماهير للعودة بشكل سريع للملاعب لخدمة ناديه والمنتخب ولكن لم يحدث ذلك بل تعوّد الجميع على خبر صحفي جديد (ومكرر) يقول إن شراحيلي يحتاج المزيد من الوقت للعلاج!!
ثلاث إدارات تعاقبت على شركة نادي الاتحاد بما فيها من إداريين ومدربين لم تحرك ساكنا أو حتى المركز الإعلامي للنادي لم يكلّف نفسه بإصدار بيان يوضح حالة اللاعب (المصاب) وقاربت إصابته ثلاث سنوات والمشكلة الكبرى أن النادي جدد عقده حتى 2027 وهو غير مؤهل للعب، فمن يتحمل مسؤولية هذا الأمر!؟
ومن يعتقد بأن لاعبا لم يشارك إلا دقائق معدودة في ثلاث سنوات سوف يعود بمستوى خارق ويعوّض ناديه وجماهيره لوعة الانتظار!؟
اليوم كذلك نسمع ونقرأ أخبار عن مفاوضات لعودة اللاعب عبد الإله العمري الذي دافع عن مرمى الاتحاد الموسم الماضي وأبدع في ذلك بكل شجاعة، ولكن لم تتوفق إدارة الاتحاد في استمراره فعاد للنصر بعد انتهاء إعارته، ويتفاجأ جمهور الاتحاد بعودة المفاوضات معه هذه الأيام ما تسبب في حالة من الاستياء لكل من تفاءل بتحسن حال الاتحاد دفاعياً أو استقطاب لاعبين جدد يدعمون الفريق، سواء أكانوا محليين أو أجانب ولكن الذي يحدث عكس ذلك تماماً..
كل ما ذكرت، وخصوصاً جزئية شراحيلي، تترجم وتشرح الحال بشكل بسيط ومثل ما يقول البعض:
(ما في بهالبلد إلا هالولد)!؟