* نتيجتان رائعتان عاد بهما المنتخب من معسكره الإعدادي، حيث فاز على منتخب مقدونيا وتعادل مع التشيك. وواضح مقدار التطور الفني في مستوى الأخضر. ودائماً يحتاج البناء إلى وقت وإلى عمل جاد وجهد مضاعف، فيما الهدم لا يحتاج إلا لوقت قصير. وهذا ما حصل للمنتخب بين فترتي هيرفي رينارد، فمرحلة مانشيني كانت هدماً بعد نجاح في المونديال، ثم جاء رينارد وبدأ إصلاح ما فعله مانشيني وبدأت بصماته تظهر.
* * *
* الكابتن عبدالله الحمدان مهاجم بمواصفات فنية عالية، ويجب على جماهير الهلال أن تدعمه بكل قوة، وهو يحتاج لهذا الدعم لأن مشكلته نفسية! وإذا منحته الجماهير الثقة التي يحتاجها فستشاهد مهاجماً غير عادي.
* * *
* أربعة عشر نادياً تقدمت بطلب تعديل نظام اللاعبين الأجانب تحت (21) سنة. ولا يزال اتحاد الكرة متردداً في الاستجابة لطلب هذه الأغلبية الكاسحة من الأندية المتضررة من النظام. وتعديل النظام لا يؤثِّر في المنافسة ولا يلحق ضرراً بالمنافسين ولكنه يحمي الأندية من ضرر مالي كبير تسبب به اتحاد الكرة بنظامه غير المتكامل، والمليء بالعيوب.
* * *
* قد يكون هناك مفاجآت في الساعات الأخيرة لفترة الانتقالات الحالية قبل إقفالها، وتنتظر جماهير الشباب إعلان أكثر من صفقة بعد البداية المتعثرة أمام الفتح، والتي جعلت مسيري النادي أمام خيارات صعبة في فترة زمنية قصيرة.
* * *
* عندما يكون المتلقي أكثر وعياً من الإعلامي فذلك مؤشر خطير على تدهور مهنة الإعلام، وتأكيد على تسلل عناصر جاهلة إلى ميدان المهنة وتلاعبهم بمبادئ وقيم مهنة الوعي والتنوير. وللأسف هذا ما يحدث حالياً في الإعلام الرياضي السعودي، حيث أصبح الإعلامي الرياضي الحقيقي يخجل من الوضع المتردي الذي تعيشه مهنته بسبب تلك العناصر الجاهلة المتسلِّلة.
* * *
* ما تحدث به اللاعب السابق خالد مسعد عن إصابته ومعاناته من طريقة العلاج التي لم تكن إنسانية أمر مؤلم حقاً! وكيف كان لبعض المقربين منه دور في ذلك! كثيرون يعتقدون أن انتقال مسعد للاتحاد في آخر سنين عمره الرياضي كان عبثياً! ولكن الآن اتضح أن وراءه مأساة.