د.عبدالرحيم محمود جاموس
حينَ تركضُ الزهراتُ..
خلفَ الشاحنات
كأنَّ الطحينَ...
وطنٌ مسروق..!
كأنَّ الكيسَ الذي ترفعهُ
طفلةٌ بعمرِ القصيدة،
يحملُ على كتفِها
كرامتنا المذبوحة...
وصوتَ أمٍّ...
لم تجِدْ ما تُرضِعُ بهِ
وجعَها....!
* * *
أرأيتمْ....؟
حينَ تُصبحُ الحياةُ
صفًّا طويلًا من الجياعِ ...
والحَياءِ المكسور...
فاعلمْ
أنَّ الإنسانَ
قد تُركَ وحيدًا
في عراءِ الجوعِ
وخيبةِ الأمل ...!