إيمان الدبيّان
كل عام وعزنا بوطننا المرتَكِز في دستوره على ديننا، كل عام وعزنا بولائنا لقادتنا، كل عام وعزنا بأصالتنا وجودنا وطموحنا وكرمنا و فزعتنا ورؤيتنا.
نعيش غدا سعادة ذكرى توحيد مملكتنا ونحيا أبدا عز وطننا، نستشعر قيمة وطننا انتماء ورخاء وأمنا وتلاحما.
إن ذكرى اليوم الوطني السعودي ذكرى عظيمة وبمضمونها عميقة تحكي قصة القرن عن دولة أسست وتوحدت وانطلقت وقامت على دعوة، وليست على قبلية أو عنصرية أو مصلحة شخصية.
ذكرى اليوم الوطني السعودي للسعودي استشعار ولغيره انبهار بما وصلت له المملكة العربية السعودية، وبما تنعم به من ثبات اقتصادي وأمن داخلي وتلاحم وطني وتقدم صناعي وتخطيط إستراتيجي وتفوق رقمي كل هذا وأكثر منه أدى إلى قوة الدولة السعودية وتمكنها في أن تكون قبة العالم وبوصلته لاعتماد معظم القرارات الدولية الإقليمية والعالمية المصيرية، وجعلها تعقد أكبر الصفقات وتدير أهم الاتفاقيات.
والشواهد كثيرة والأدلة وفيرة، ومنها وليس كلها:
القضية الفلسطينية، الصفقة العسكرية مع باكستان…وغيرها من البراهين الأكيدة على الثقل السياسي و الإستراتيجي والاقتصادي الذي تملكه المملكة العربية السعودية.
نعم، اليوم الوطني السعودي 95 أكبر وأكثر من كونه ذكرى نستذكرها أو قصائد وأبيات نرددها هو كل هذا مع دعوات للمؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود للرحمن بطيب ثراه نرفعها، ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان برعاية الله له نطلبها، ولولي عهده بتوفيق المولى له نسألها.
وطموحات الوطن نحن الشعب بولائنا و لحمتنا نحققها، وحيوية المجتمع نعمقها.
ذكرى اليوم الوطني السعودي لنا نحن السعوديين عز وفخر وهمة وتاريخ وإرث وولاء، وسعادة للدول الأصدقاء والأشقاء، وكمد وغيظ للأعداء.
كل عام والمملكة العربية السعودية آمنة زاهرة مطمئنة وبحكامها مستقرة وبدينها مستعزة و برؤيتها متقدمة وبشعبها متطورة.