د. عيسى محمد العميري
اليوم الوطني السعودي الـ95 آفاق وتحديات ورؤية إستراتيجية حققت وتحقق المملكة النجاح تلو النجاح ومن إنجاز إلى إنجاز ومن ريادة إلى آفاق رحبة في عالم الاقتصاد والثقافة والمكتسبات والنهوض بالتنمية بجميع أشكالها وصورها، وهو الأمر الذي نستذكره مع حلول مناسبة وطنية مهمة في المملكة تتمثل في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ95 استكمال قيادتها إلى بر من الأمان والاطمئنان، وتحقيق الكثير من الإنجازات العظيمة التي كان شعب المملكة العربية السعودية يتوق إليها ومنذ زمن بعيد. وقد جاءت في وقت كان فيه هذا الشعب في أمس الحاجة لتلك الإنجازات وما رافق تلك الإنجازات من تنمية اقتصادية واجتماعية حققت الكثير من المنافع على الصعيد الداخلي.. ولابد من الإشارة هنا إلى الدعم اللامحدود الذي قدمه خادم الحرمين للأمة الإسلامية وخصوصاً دعم للمراكز والهيئات السلمية في العالم أجمع، والتي كان لها الصدى والأثر الكبيرين.
إن المراقب للأحوال في المملكة فإنه يسر لما يراه فيها من تطور وإنجازات رائعة على جميع الأصعدة، وهو ما يمكن أن نلحظه واضحاً جلياً منذ آخر يوم وطني للمملكة في العام الماضي. ويشكل دفعة بالغة الأهمية على صعيد استكمال واستدامة تحقيق الإنجازات الداخلية والخارجية.
من ناحية أخرى نقول إن اختيار شعار اليوم الوطني للمملكة لهذا العام، والذي تم استلهامه من مقولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود. تمثل همة الشعب السعودي الكريم الذي يتوق لكل معاني النهوض بالتنمية بالبلاد، ويساهم بشكل كبير جنباً إلى جنب مع القيادة الرشيدة في البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وفي هذا المقام يطيب لنا أن نبارك للمملكة وشعبها الذي نفخر به وبإنجازاته في هذه المناسبة الوطنية الكريمة والعزيزة على قلوبنا كخليجيين، ويسرنا المشاركة فيها بكل وجداننا ونسأل العلي القدير السداد لخطى القائمين على هذه البلد المعطاء لتحقيق الخير العميم. والله الموفق.
** **
- كاتب كويتي