د. سيف محمد الرشيدي
يأتي اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليُعيد إلى الأذهان ذكرى توحيد هذا الوطن الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - معلنًا ميلاد دولة راسخة الأركان، تنبض بالقيم، وتستمد قوتها من عقيدتها، ووحدتها، والتفاف شعبها حول قيادتها.
اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو وقفة تأمل وفخر، نستحضر فيها مسيرة البناء والتنمية، ونستشعر ما تحقق على أرض الواقع من نهضة شاملة في مختلف المجالات، حتى غدت المملكة في مصاف الدول المؤثرة عالميًا، وفي طليعة الأمم الطامحة إلى المستقبل.
إن الاحتفاء باليوم الوطني هو تجديد للعهد والولاء، ووفاء لتضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس لتبقى هذه البلاد آمنة مطمئنة، وهو أيضًا تأكيد على مسؤوليتنا جميعًا في المحافظة على المكتسبات، والعمل بروح واحدة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
فلنرفع راية الوطن عالية خفاقة، ولنجعل من اليوم الوطني مناسبة لغرس معاني المواطنة الصادقة في نفوس الناشئة، حتى يظل هذا الوطن شامخًا للأجيال القادمة، ذاكرة مجد ووعد مستقبل.
** **
- إدارة تعليم حائل