محمد العبدالوهاب
احتفائية مهيبة يعيشها وطننا بهذه الأيام احتفالاً بمرور 95 عاماً على توحيد المملكة وتأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وما مرت به من أزمنة وتحولات بمختلف جوانب الحياة من ثقافات وتطلعات وحضارات نحو التكامل في واقعنا الحياتي والاقتصادي والسياحي والرياضي وغيرها، احتفائية حفلت بكل مضامين عناوينها المبهجة تحت شعار -عزنا بطبعنا- كلوحة معبرة وبأدق تفاصيلها التاريخية عن القيم الراسخة والمتأصلة في المجتمع السعودي النبيل، وبتلك العلاقة الرائعة والحميمة التي ترمز لحقيقة فخره واعتزازه بالانتماء والولاء لهذا الوطن المعطاء تحت مظلة قيادتنا الحكيمة.
* * * *
امتداداً للحديث نفسه ومن حيث الاحتفاء باليوم الوطني،كان للقطاع الرياضي كغيره من القطاعات الأخرى حضور مختلف بهذه المناسبة بعد توجيه رجالات رياضتنا الكرام بتسمية جميع جولات الأسبوع وبمختلف مسابقاتها ومنافساتها الرياضية بجولة (عزّنا بطبعنا) والتي صادفت من غير اتفاق مواجهة (كلاسيكو) الكبار بين الأهلي والهلال التي أعادت للأذهان افتتاحية كأس المؤسس من حيث الإثارة والندية وتسجيل الأهداف وإن كانت هذه المرة بالتساوي بين الفريقين إلا أنها مثيرة لحد الإمتاع، والتي أجزم بأنها نقطة تحول الدوري ببداية المنافسة على اللقب وخصوصاً أنه سيتبعها إثارة مرتقبة بنهاية هذا الأسبوع (كلاسيكو) آخر ومن العيار الثقيل بين الاتحاد والنصر كأول اختبار حقيقي للفريقين عن مدى قدرتهما بمواصلة المشوار نحو الصدارة، وعلى الجانب الآخر ومن حيث تمثيل الوطن أتمنى أن تكون أمسية البارحة بين أهلينا وبيراميدز المصري الشقيق، كانت (خضراء) اللون والفوز ليحلق عالياً من المحيط الهادي إلى أجواء قارة أمريكا الجنوبية لنصفها النهائي كل دعواتنا بأن يواصل (الراقي) إنجازات أنديتنا السعودية في المحافل الدولية.
السعودية عادلة وآمنة
خبر جميل ومبهج.. اقتبس منه:
قرَّر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبشكل رسمي اختيار السعودية لاستضافة مباريات دوري أبطال النخبة الآسيوية ابتداءً من دوري الثمانية وحتى المباراة النهائية في خطوة تعد الأولى من نوعها، معللاً ذلك بالإمكانات الكبيرة للمدن السعودية وقدرتها على تقديم بيئة رياضية متكاملة للاعبين والجماهير على حد سواء، فضلاً عن كونها رائدة بالاستضافات القارية والعالمية من خلال توفيرها لبيئة تنافسية (عادلة) وآمنة لجميع الفرق المشاركة.
آخر المطاف
قالوا:
الوطن حكاية مجد نرويها بفخر