الهادي التليلي
يكاد يجمع العارفون أنه إذا كان هناك شعب يحق له أن يفتخر بقيادته في العالم العربي والإسلامي فهو الشعب السعودي؛ حيث ينعم بقيادة حكيمة وريادية جعلته يحتل مراكز ريادية عالميا في مؤشرات السعادة والرفاه، وينتمي لدولة تنتمي لنادي الرباعي العالمي الأقوى اقتصاديا في العالم إلى جانب أمريكا وروسيا والصين.
فالشعب السعودي، زيادة على فخره بالانتماء لدولة عظمى، فهو يعيش حالة رفاه ومستوى من العيش والتنمية يجعل احتفاءه باليوم الوطني احتفاء مغايرا؛ فالشوارع تزينها الأعلام وكل السيارات عليها علامات تعبر عن فرحة الشعب بوطنه وقيادته التي جعلت كل مواطن شريك نجاح في جهود التنمية.
كيف لا، والسعودية ورشة تنموية عملاقة تجعلك تراها كل يوم مختلفة عن اليوم الذي سبقه، فنسق التشييد والبناء عال جدا، نعم إنها السعودية العظيمة التي تحلق تنمويا فوق هام السماء ليس هناك من سبقها وليس هناك نموذج آخر تحتذي حذوه فهي تسابق نفسها للنجاح وتصنع منوالها الخاص بها قصد السمو والابداع في شتى المجالات.
المملكة العربية السعودية وهي تحتفل بيومها الوطني 95 وهي التي تجاوزت الثلاثة قرون منذ تأسيسها، تقول لقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي شكرا على النجاحات، حيث نيوم وذي لاين وغيرها.
هذا البلد الذي يشعر فيه المقيم بأنه فعلا ابن لهذا الوطن؛ لذلك تجد في الاحتفالات وفي الشوارع كل الجنسيات تعبر عن فرحها بالعيش في هذا البلد الآمن فالعلم السعودي كان الشجرة التي تغطي كل الفرح بالمتعة والفخار.
مملكة التشييد والبناء والنجاحات التي لا تنتهي يحق لها أن تحتفي، وأن تقول للعالم: كل عام ونحن بخير وعزة ونماء ورخاء.