أ.د. إبراهيم بن عبد الله بن غانم السماعيل
فِي اليَومِ الوَطَنِي الخَامِسِ والتِّسْعِينَ .. لِلمَمْلَكَةِ العَرَبَيَّةِ السُّعُودِيَّةِ .. أُهَنِّئُ مَقَامَ خَادِمِ الحَرَمَينِ الشَّرِيفَينِ الْمَلِكِ سَلمَانَ بِنِ عَبْدالعَزِيزِ سَلَّمَهُ اللهُ.. ومَقَامِ عَرَّابِ رُؤيَتِنَا.. وَأَميرِ نَهْضَتِنَا.. الأَميرِ الْمُجَدِّدِ .. صَاحِبِ السُّمُوِّ الْمَلَكِيِّ الأَمِيرِ مُحَمَّدٍ بِنِ سَلَمَانَ بِنِ عَبدِالعَزِيزِ حَفِظَهُ اللهُ وَأَيَّدَهُ، بِهَذِهِ الْمُنَاسِبِةِ العَزِيزَةِ .. أَتَرَنَّمُ بِهَذِهِ الأَبيَاتِ:
خَمْسًا وَتِسْعِينَ.. السِّنِينُ تَتَابَعَتْ
وَالشَّعْبُ مِثْلُ طُوَيقَ.. رَمْزُ صُمُودِ
وَمُحَمَّدٌ فِينَا طُوَيقٌ.. ثَابِتٌ
دَامَ الأَمِيرُ بِرُغْمِ كُلِّ حَقُودِ
عَرَّابُ رُؤْيَتِنَا.. مُجَدِّدُ مَجْدِنَا
نَجْلُ الْمُلُوكِ.. الأَكْرَمِينَ.. الصِّيدِ
القَائِدُ.. الفَذُّ.. الْمُحَنَّكُ عَزْمُهُ
قَادَ البِلَادَ.. بِحَزْمِهِ الْمَحْمُودِ
يَخْطُو بِنَا نَحْوَ التَّقَدُّمِ.. وَاثِقًا
لِلمَكْرُمَاتِ.. بِوَثْبَةِ التَّجْدِيدِ
وَاليَومَ مَحْفَلُنَا بِيَومِ بِلَادِنَا
نَمْضِي.. وَنَمْضِي.. دُونَ أَيِّ جُمُودِ
أَوَ قَدْ رَأَيْتُمُ.. عِزَّنَا فِي طَبْعِنَا
يَومُ البِلَادِ.. لَنَا كَبَهْجَةِ عِيد
الرِّيَاضَ الْمَحْرُوسَةَ - مَقْهَى كَنَكَةَ
فَجْرَ الثُّلَاثَاءِ