الوكالات - العواصم:
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمادى في غزة ، وأن ذلك أدى إلى فقدان إسرائيل الكثير من الدعم العالمي، وتسبب لها في عزلة دولية.
وأورد موقع «أكسيوس» أن ترامب أشار إلى أنه قال لنتنياهو: إنه لا بديل عن الموافقة على اتفاق السلام، وأن هذه فرصة لتحقيق النصر، مؤكداً أن اتفاق السلام في غزة بات قريباً جداً.
وجدد ترامب تحذيره لحركة حماس من أي تأخير في تنفيذ خطته لقطاع غزة، داعياً إياها للتحرك بسرعة ووعد في الوقت ذاته بالتعامل مع الجميع بإنصاف.
وشدد ترامب على حسابه بمنصة «تروث سوشال» بالقول : «لن أسمح بأي تأخير.. وإن كل الاحتمالات واردة ، وهو أمرٌ يعتقد الكثيرون أنه سيحدث، أو بأي نتيجة تُشكّل غزة فيها تهديداً مجدداً، فلنُنجز هذا الأمر بسرعة ، سيُعامل الجميع بإنصاف!».
وأضاف ترامب أن إسرائيل أوقفت القصف مؤقتاً لإتاحة فرصة لإتمام عملية إطلاق سراح الأسرى واتفاق السلام.
على صعيد متصل أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن زوج ابنة ترامب إيفانكا جاريد كوشنر ومبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف غادرا أمس السبت إلى مصر لبحث الإفراج عن المحتجزين في غزة، بعدما وافقت حركة حماس على خطة ترامب.من جهتها أفادت قناة «القاهرة» الإخبارية المصرية بأن وفدين من إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية سيعقدان محادثات غير مباشرة في مصر يومي 5 و6 أكتوبر ، مشيرة إلى أن الطرفين يعتزمان مناقشة تهيئة الظروف المناسبة لتبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين، وفقاً لخطة تسوية غزة التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب، ولم يُعرف بعد تشكيل الوفدين.
وفي ذات السياق كشفت مصادر مطلعة أن وفد حماس سيصل القاهرة مساء السبت قادماً من العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة ترتيبات المرحلة الأولى من خطة إنهاء الحرب، وإعداد القوائم المبدئية للأسرى المقترح الإفراج عنهم من الجانبين، والاتفاق على الإجراءات التنفيذية لعملية التبادل ضمن المرحلة الأولى لخطة ترامب.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات ستتناول إنهاء الحرب وتحقيق السلام الدائم، وتحديد نطاق الانسحاب الإسرائيلي من التجمعات السكانية في غزة ، وبينت أن مصر ستبدأ بعد المباحثات في الترتيب والدعوة لعقد ورعاية مؤتمر فلسطيني- فلسطيني لبحث الوحدة الفلسطينية وشكل إدارة القطاع ومستقبل غزة بعد الحرب.