بفضل من الله، أدخل مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، الفرحة على قلب سيدة تبلغ من العمر 37 عاماً عانت من العقم لمدة تزيد عن 11 عاماً، حيث تكللت جهود الفريق الطبي المتخصص في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب، بالنجاح وتحقيق حلم الأمومة للسيدة بعد رحلة علاج طويلة تخللها أكثر من 11 محاولة أطفال الأنابيب في عدد من المراكز الطبية داخل وخارج المملكة.
وقال د. ماجد الهدهد استشاري أمراض النساء والولادة وعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب، رئيس الفريق الطبي المعالج، أن السيدة لم تيأس من رحمة الله، وراجعت المركز بالرغم من محاولتها المتعددة للعلاج في مراكز أخرى والتي لم يكتب لها النجاح. وأوضح أن الفحوصات التي أجريت لها أكدت أن العقم سببه بطانة الرحم المهاجرة، وكذلك وجود ضُعف شديد في مخزون المبايض، وهو الأمر الذي أعاق حدوث الحمل طوال السنوات الماضية.
وقال إن الفريق الطبي وضع خطة علاجية دقيقة اعتمدت على إعطاء السيدة بروتكول علاجي خاص، وعقب فترة من العلاج واختيار الوقت المناسب أجريت لها عملية دقيقة تم خلالها الوصول إلى بويضات ناضجة وسحبها بنجاح، بعد ذلك أخذت الفريق حيوانات منوية من الزوج لتلقيح البويضات بها وتم متابعة تطور الأجنة في مختبر العقم.
وتبع ذلك إعادة 2 من الأجنة من الدرجة الأولى إلى رحم الزوجة، مع إعطائها مجموعة من الأدوية ومثبتات الحمل، وبعد أسبوعين راجعت السيدة العيادة وأجريت لها اختبارات الحمل، وتبين أنها حامل ولله الحمد، وتم متابعتها طوال أشهر الحمل مع إعطائها كافة النصائح والمشورات الطبية اللازمة.
وأكد د. الهدهد أن جهود الفرق الطبي تكللت بالنجاح حيث أنجبت السيدة طفلاً ذكراً، وخرجت من المستشفى بصحة جيدة ولله الحمد.