أكدت وثيقة شرم الشيخ الالتزام بتحقيق رؤية شاملة للسلام في الشرق الأوسط، ورحبت بإقامة ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في غزة.
ودعت الوثيقة إلى التسامح والاحترام وتكافؤ الفرص لكل فرد، مع ضمان أن تكون المنطقة مكانا يمكن للجميع أن يطمح فيه إلى السلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الأصل العرقي.
وأكد الموقعون على الوثيقة سعيهم لتحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك.
وجاء في نص الوثيقة: «بهذه الروح، نرحب بالتقدم المحرز في إقامة ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة، فضلا عن العلاقات الودية والمنفعة المتبادلة بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين، نلتزم بالعمل معا لتنفيذ هذا الإرث والحفاظ عليه، وبناء الأسس التي يمكن للأجيال القادمة أن تزدهر بها معا في سلام.. ونتعهد بشكل جماعي بمستقبل يسوده السلام المستدام».