«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني للإنتربول في المملكة حول مستقبل العمل الشرطي في مقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض.
قال لـ(الجزيرة) معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب د. محمد بن علي كومان بأن هذا المؤتمر فرصة كبيرة وتنمية لبحث عدد من القضايا المهمة في مجال جرائم الأمن السيبراني ومجالات تطوير العمل الشرطي في مكافحة الإرهاب ومجالات الإنتربول ومناقشة تعزيز التعاون بين الدول من خلال تطبيق الأنظمة والقوانين للحد من الاختراقات للأساليب الإجرامية.وأضاف معاليه بأن هذا المؤتمر ومن خلال جامعة نايف للعلوم الأمنية ومن خلال التعاون مع الإنتربول، وهذه الشركات سوف تساهم وتساعد المجتمع الدولي للقضاء على كثير من قضايا الإجرام، ومن خلال استخدام التقنيات الناشئة واستخدامها في المجالات الأمنية.
وأكد بأن هذا الاجتماع سوف يدرس فيه ما توصلت إليه التكنولوجيا المتطورة في مكافحة الجريمة.. ونحن نعلم بأن الجريمة والكل مجمع أنها جرائم الحاسوب والجرائم الإلكترونية.
من هنا لابد أن يكون هناك استعداد كبير لمواجهة هذه الجريمة، وإذا لم يكن هناك استعداد وتعاون فلن نتمكن من مكافحة هذه الجرائم الإلكترونية.
وأشار معاليه إلى أن هذا المؤتمر فرصة كبيرة لتبادل الآراء وتبادل الخبرات لإظهار ما توصلت إليه التقنية.
وأشاد معاليه بالتقدم الحاصل في المملكة العربية السعودية في مجال الاستفادة من التقنية الحديثة في المجالات الأمنية ومكافحة الجريمة الإلكترونية ولا شك بأن وزراء الداخلية العرب لديهم تعاون وتكاتف للاستفادة من تجارب الآخرين وهم حريصون على الاستفادة من أي تقنية تعزز الأمن.
كما ثمن معاليه الدور الذي تقوم به المملكة في مجال وحدة الأمن ومكافحة الجرائم من جميع الدول، وكذلك دعم المملكة للأمانة العامة لوزراء الداخلية العرب.. ومواكبة التغيرات الأمنية.