فهد المطيويع
انفجار هلالي في الكلاسيكو! فوز ساحق، مستحق، مدو يسقط الاتحاد للمرة التاسعة في أقل من عامين! الهلال لا يلعب، يسيطر، يحسم، ويرعب الخصوم. أما الاتحاد، عندما يواجه الهلال فيغرق في بحر الهزائم ويبحث عن طوق نجاة وهمي! هذه المرة، لم يبق لإعلامهم سوى حكاية حجب صوت الجماهير! قبلها: التحكيم، الفار، الدعم السري للهلال.. كل مرة عذر جديد، لكن النتيجة واحدة: هزيمة! ولأن المنتصر دائمًا الهلال، تُخترع الأساطير! مع أن التاريخ يصرخ، الهلال الأكثر بطولات، الأكثر انتصارات، الأكثر تألقًا عالميًا، الأرقام تُحرج، والتغريدات القديمة تفضح، المضحك أنه عندما يخسر الاتحاد أمام النصر! صمت مطبق، يخسر أمام الهلال، ثورة إعلامية! انتظروا الليلة، إذا سقط الاتحاد أمام النصر وخرج من كأس الملك وهذا هو المتوقع عطفاً على الفوارق الفنية، فلن تسمعوا ولا كلمة عن التحكيم! أو دعم أو أن الاتحاد (نحر)! على أي حال الهلال يمضي كالإعصار ينتصر، يجمع النقاط يصنع التاريخ، ويترك الثرثرة للخاسرين، طبعاً الهلال لا يحتاج إلا لجمهوره، ولاعبيه الأبطال وجميع محبيه، أما الكارهون فتركهم الهلال يغرقون في أحزانهم حسرة من الهلال وإنجازاته. الحقيقة تقول إن الهلال ملك الكلاسيكو.
نقطة آخر السطر
ضربة قاضية وتغريدة مدوّية من رئيس الاتحاد فهد سندي حينما غرَّد بقوله، بعد الخروج من السوبر، وقبل تولي المجلس: ثلاثة لاعبين في 24 ساعة، ميزانية التعاقدات تضاعفت خمس مرات، تم إحضار ثلاثة لاعبين في عشرة أيام، تغيير الجهاز الفني بعد أربعة أسابيع فقط! تغريدة للتاريخ وتعتبر لطمة لكل من يبكي «قلة الدعم»! الأرقام تصفع، والحقيقة تعمي، من نصدق؟ رئيس يتكلم بالوثائق، أم إعلام يتاجر بالأكاذيب؟ الأرقام لا تكذب والتاريخ لا يرحم.