* أنهى الأهلي مواجهة الديربي أمام الاتحاد بفوز ثمين بهدف سجله النجم رياض محرز. ولم يستطع الاتحاد رغم تفوقه الميداني واستحواذه الأكبر على مجريات المباراة، التسجيل. ونقل هذا الفوز الأهلي قدماً في الترتيب، فيما بقي الاتحاد بعد هزيمته الثالثة في الدوري في المركز الثامن.
* * *
* غياب توني وجالينو عن صفوف الأهلي في مباراة الديربي كان محرجاً للمدرب يايسله، ولكنه استطاع إدارة المباراة بامتياز بالعناصر التي اختارها، ونجح ثنائي الدفاع ايبانيز وديميريل في إنهاء الخطورة الاتحادية التي كان يشكلها بنزيما ورفاقه.
* * *
* العودة الإعجازية لفريق الاتحاد أمام الخليج بتحويل الخسارة بأربعة أهداف دون مقابل إلى تعادل في الوقت الحرج كانت خادعة للاتحاديين.! فالمستوى الحقيقي للفريق هو الذي كان عليه عندما استقبل أربعة أهداف من الخليج. وكان يجب على مدرب الاتحاد كونسيساو أن يتنبه إلى ذلك ويعمل على تطوير الفريق فنياً وليس على صعيد الجانب النفسي فقط.
* * *
* نجا مدرب الأهلي يايسله من الغضب الجماهيري واستطاع تحويله إلى هتاف لصالحه بعد فوزه على الاتحاد في الديربي الكبير. حيث كانت الجماهير تهاجمه قبل المباراة ومنهم من كان يطالب بإبعاده، ولكن الفوز على الغريم التقليدي قلب كل المواقف والآراء رأساً على عقب.
* * *
* مباريات الديربي يكون فيها دور المدربين محوري وكبير. سواء باختيار العناصر التي تشارك وإجراء التبديلات المناسبة، وكذلك انتهاج أسلوب اللعب المناسب، وتغيير الأسلوب وفقاً لمجريات المباراة. وفي ديربي جدة تفوق يايسله على كونسيساو بشكل واضح. وبعد المباراة حاول مدرب الإتحاد رمي المسؤولية على اللاعبين عندما قال أنهم لم يملكوا الرغبة والعزيمة للفوز.!
* * *
* أنهى فريق الشباب الجولة الثامنة من الدوري بالتعادل مع الاتفاق جامعاً سبع نقاط فقط! ولا يفصله سوى ثلاث نقاط عن الفرق المهددة بالهبوط!! ولا يحتاج الشباب لمزيد من المناشدة والمطالبة بإنقاذه. فالجميع يرى ويدرك وضعه غير المرضي. وبالذات أصحاب القرار من المسؤولين في النادي.