* مع أول يوم لتوقف الدوري أصدرت إدارة نادي الرياض قراراً بإلغاء عقد المدرب خافيير كاييخا، تمهيداً لإنجاز التعاقد مع المدرب البديل والذي يتوقع إعلانه في أية لحظة. وكانت نتائج الفريق الكروي خلال الجولات الثمانية الأخيرة غير مقنعة؛ حيث جمع (8) من (8) مباريات. بانتصارين وتعادلين وأربع خسائر! وهذه النتائج تؤيد موقف الإدارة وقرارها. وتبرز عدة أسماء مرشحة للإشراف الفني على فريق الرياض من أبرزها الأورغياني كارينيو الذي سبق أن درب عدة أندية سعودية.
* * *
* صدور قرار الفيفا بمنع نادي الشباب من التسجيل لوجود مبلغ نصف مليون يورو لم تسدد لحارس مرمى الفريق بوشان تعكس حالة العمل الإداري المتواضع في النادي وضيق ذات اليد، فمثل هذا المبلغ الصغير جداً لنادي كبير كالشباب لا يليق أن يكون سبباً في صدور ذلك القرار الذي أساء لصورة النادي وسمعته!
* * *
* في مباراة الديربي بين الاتحاد والأهلي تم رفع «بانر» كبير بعبارات مسيئة للأهلي، وتم عرضه في مدرجات الأهلي! ودخول لافتة بهذا الحجم دون أن يستوقفها أحد من المنظمين ويطلع على محتواها أمر مستغرب! فما حدث إهمال واضح من المنظمين يوجب التحقيق والمحاسبة، فمن الممكن أن يعرض مستقبلاً ما هو أسوأ.
* * *
* مشكلة مدرب الاتحاد كونسيساو أنه يتخذ قرارات متهورة في تشكيلة الفريق وتكون سبباً في هزيمة فريقه! فهو لم يتعلم من خطأ مباراته أمام الهلال عندما استبعد الحارس رايكوفيتش، وكرر نفس الخطأ، ولكن في مركز آخر أمام الأهلي عندما استبعد دومبيا!! ومنح الأهلي أفضلية ميدانية واضحة.
* * *
* وفقت إدارة نادي الشباب في اختيار المدير الرياضي للفريق الكروي وهو لاعب النادي السابق نايف العنزي صاحب الخبرات والتجارب الثرية والمتنوعة لاعباً ومدرباً في أكثر من ناد. ويملك العنزي شهادات تخصصية في مجال التدريب. كما أن خبراته الفنية والإدارية كفيلة بتحقيق النجاح في مهمته إذا وجد المناخ الملائم، والدعم الكامل من إدارة النادي.
* * *
* لجنة الحكام يجب أن تنظر لمهامها ومسؤولياتها في اللجنة بكثير من الحرص والجدية، فما يحدث من قصور وأخطاء غير مقبولة تجاوز حدود الوطن وأصبح على كل لسان ومنصة حول العالم. وأصبح مسيئاً لدورينا ومنافساتنا.