* البطولة العربية للمنتخبات تنطلق بداية الشهر القادم، ويشارك فيها منتخبنا الأول وينبغي التطلع للفوز بكأس هذه البطولة وعدم النظر لها كالعادة أنها مجرد مشاركة. فبطولة كأس العرب ستكون مقياساً حقيقياً لمستوى المنتخب، ويعطي مؤشراً مهماً لما سيكون عليه الأخضر في كأس العالم، وما يضاعف المطالبة بالحصول على كأس البطولة أن المنتخبات العربية الأفريقية ستشارك بالصف الثاني، لقرب انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث تخضع منتخباتها الأولى لتحضيرات خاصة للبطولة الأفريقية.
* * *
* تلقى منتخبنا تحت (17) سنة خسارته الثانية في بطولة كأس العالم للناشئين بقطر أمام مالي (2/ 0) وكانت الخسارة الأولى أمام النمسا (1/ 0)، فيما حقق انتصاراً وحيداً أمام نيوزيلندا (3/ 2). وخرج نهائياً من البطولة. وهذا الخروج مع خروج منتخب تحت (23) سنة من كأس العالم للشباب يوجب على اتحاد الكرة دراسة هذه الفشل في المشاركات العالمية للوصول للأسباب ومعالجتها.
* * *
* بعد أن رفع الفيفا عدد الدول المشاركة في كؤوس العالم للفئات السنية وكذلك المنتخبات الأولى إلى (48) منتخباً لم يعد التأهل إنجازاً لأي منتخب لأنه أصبح سهلاً، وأصبح الفرز بين المنتخبات يحدث في دور المجموعات. فمن لا يستطيع التأهل لدور (32) لا يستحق التأهل من البداية.
* * *
* غداً يخوض منتخبنا الوطني مباراته التجريبية الأولى في معسكره الإعدادي الذي يسبق المشاركة في البطولة العربية وستجمعه هذه المباراة مع منتخب ساحل العاج أحد أقوى المنتخبات الأفريقية، يعقبها الثلاثاء القادم المباراة التجريبية الثانية أمام المنتخب الجزائري الشقيق بطل أفريقيا، وكل الأمل أن يلعب هذان المنتخبان بكامل عنصرهما الأساسية ليستفيد منتخبنا من هاتين المواجهتين.
* * *
* الأوضاع الإدارية والمالية والفنية الحالية في نادي الشباب لا تساعد على صناعة أي نجاح. فالنادي يحتاج إلى عمل كبير وواسع وجذري. ذلك أن العمل الجزئي لن يكون فعالاً، ولن يقود إلى أي تحسن في النتائج.
* * *
* اللاعب العالمي كريم بنزيما يخذل الجماهير الاتحادية بعدم قدرته على قيادة الفريق ميدانياً، وعدم قدرته في التأثير على زملائه وتحفيزهم. فشخصيته يغلب عليها الانطوائية، حتى مناقشة الحكام في الأخطاء التي تحدث ضد الفريق لا يلقي لها بالاً رغم أنه كابتن الفريق.