محمد العبدالوهاب
بصرف النظر عن تأهل الفرق الأربعة المستحق لنصف نهائي أغلى الكؤوس وما شهدته من إثارة ودراماتيكية مثيرة في نتائجها الكبيرة (23) هدفا هزت شباك أربعة فرق كانت كافية بمشاهدة مسرحيات كروية ماتعة وشائقة كان أبطالها الخلود والأهلي والهلال والاتحاد.
برز من خلالها وبشكل لافت ضيف دوري روشن الجديد (الخلود) خاطفا نجومية الثمن النهائي بكل جدارة واقتدار الذي أظهر شجاعة كبيرة، محققا فيها طموح جماهيره الكبيرة بالتأهل إلى دور الأربعة لأول مرة في تاريخه، كانت خطوة فريدة اجتازها أبناء الرس بكل خلود، بعد تجربة الخصخصة وتأثيرها على مشوار الفريق في هذه المسابقة تحديدا، وقدم مباراة مثيرة وبنتيجة تعبر عن ما يمتلكه من إمكانات عالية أهلته بكل جدارة لإقصاء فريق الخليج الأكثر حضورا وتواجدا في دوري المحترفين، والآن وبعد أن كسب ممثل القصيم في نهائيات كأس الملك بهذا الموسم الشعور بالثقة ماذا سيقدم أمام الاتحاد في لقائه المقبل؟
.. في الجهة الأخرى كاد فريق القادسية أن يعيد التاريخ من جديد بعد أن صال وجال في شوطه الأول أمام الأهلي وذكرى لا تزال عالقة بالأذهان:
- قادسية الزياني والكأس الآسيوي..
- ولكن دوام الحال من المحال بعد أن عاد الأهلي في الشوط الثاني وقلب الموازين (بريمونتادا) مثير سيطر فيه الراقي وبشكل واضح وجدير ليعيد أبناء أرامكو للمربع الأول بعد أن قدم فيه الفريقان وعلى مدار الشوطين مستوى وأداء فنيا مثيرا تبادلا فيها أدوار البطل لينهيه الأهلى لصالحه بضربات الترجيح، ويضرب موعدا مرتقبا مع الهلال مع تقادم الأيام بالنصف النهائي الذي أجزم فيه بأنه سيكون نهائيا مصغرا بوصفهما الأكثر طموحا ومشاركة وبطولة في نهائيات المسابقة.
* * *
آخر المطاف
قالوا:
في قانون العلاقات الإنسانية هناك استثناء في أحكامه: يسمى الارتياح.