رشيد بن عبدالرحمن الرشيد
الاسم الثلاثي هو هوية الشخص وما يميزه عن غيره ويحدد إسم والده وعائلته ويكون له وسم ينادى به، لكن مع زحمة الحياة قد يكتشف من يشاركه بهذا (الرسم) الثلاثي الأبعاد، وقد يصل للتطابق برباعي الأبعاد ولا سيما في البييئة المحيطة والأسرة الصيقة.
ومن طرائف تلك الظاهره في المرحلة الإبتدائية أتذكر ربما قبل التسعينيات الهجرية مدير مدرسة إبتدائية يعلن نتائج أخر العام وخلال ذكر الأسماء المتطابقة ثلاثياً قام الطالب (المكمل) لإستلام شهادة النجاح لكن حكمة مدير المدرسة وقراءته لطلابه عرف إن الناجح قريبه وتمنى له النجاح بالدور الثاني.
وقد يقودك تطابق الأسماء ولا سيما قديماً قبل الهوية والتي تحمل رقما لكل شخص في تداخلات في استحقاق منحة أرض بالاسم فقط من دون (رقم حفيظة نفوس الأب) .. وكذلك في تسجيل مخالفة أمنية أو مرورية ناهيك أن ساعي البريد قديماً قد يوصل الرسالة إلى الشخص الأشهر بين (المتطابقين بالأسماء) وبعد الإطلاع عليها يعرف من محتواها أنها لشخص من أقاربه.
أما نصيبي من هذا التشابه بالإسم الكريم فقد نعتني أحد الأصدقاء (بالملياردير) ويبارك لي مداعبا بهذه الدرجة المالية.. فبقيت (مع حمد الله) شاكراً له وعندما (تبقشت) العلوم إذا أحد رجال العقار الفضلاء ويحمل نفس إسمي الثلاثي وقد طرح شركته العقارية في سوق الأسهم.. أما أنا فأبقى داخل معمعة السوق أبحث عن طوق النجاة إلى بر الأمان بعد تجربة لم يكتب لها النجاح كثيراً وكادت تأكل الأخضر واليابس.