سعود علي الثبيتي
شاءت إرادة المولى عز وجل أن أكون في معرض الحج والعمرة لهذا العام 2025 برفقة نخبة من أعضاء الفريق الإعلامي السعودي.
ورأيت ما لم تشاهده عين ولا أذن سمعت من تنظيم، ومن بروز تلك المقدرات التي وظّفت لخدمة ضيوف الرحمن وزوار بيت الله الحرام تحت شعار «من مكة إلى العالم»
حراك تتسارع فيه الخطى نحو المستقبل بل، وصنعت ذلك المستقبل في حاضر متقدم تجسدت رؤية المملكة العربية السعودية في أبهى صورها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- اللذين جعلا التنمية خيارًا وحيدًا لا بديل عنه.
منذ انطلاقة رؤية 2030 تحولت المملكة إلى ورشة عمل كبرى بقيادة وزراء عاهدوا الله فصدقوا بعهودهم، وأصبحوا يباشرون وعودهم تعج بالطموح والعمل والابتكار وتنفذها سواعد أبنائها وبناتها في مختلف المجالات الاقتصاد والتعليم الثقافة والتقنية والسياحة والطاقة المتجددة.
إن ما نشهده اليوم من مشروعات عملاقة وتطور نوعي في الفكر والإنجاز ليس صدفة، بل هو ثمرة إصرار ملك حكيم، وطموح ولي عهد استثنائي آمن بأن الشعب السعودي هو المستهدف الحقيقي للتنمية، وأن المكانة العالمية لا تُمنح بل تُصنع بالإصرار والعمل المستمر.
وهكذا أصبحت التنمية نهج حياة وليست مجرد خطة، وأصبحت المملكة -بفضل الله ثم قيادتها- نموذجًا يُحتذى في التحول والبناء والريادة.