مهدي العبار العنزي
جولات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية: هدفها الأمن والأمان في قلب العمل الميداني وحفظ أمن الوطن والمواطن. وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يواصل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية جولاته التفقدية في مناطق المملكة، حاملاً رسالة القيادة المحملة بالحب والتقدير لدور كل مواطن والتي تمثل الاهتمام والرعاية وترسيخ العدالة والمساواة وحفظ الحقوق والربط بين الأمن والخدمة المباشرة للمواطن.
تبدأ الجولة بزيارة المدن والمناطق المختلفة، حيث يلتقي صاحب السمو الملكي أمراء المناطق والمسؤولين المحليين، ويتفقد سير العمل في المراكز الأمنية والإدارية، ويطلع عن كثب على المشاريع والمبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز الأمن وحماية الأرواح والممتلكات، وتقديم خدمات متكاملة للمواطنين.
تتضح أهمية هذه الجولات في أن الأمن والأمان ليسا مجرد شعارات، بل ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع وتمكين التنمية. فالمواطن الآمن هو مجتمع مستقر، والبيئة الآمنة هي الأرضية التي تُبنى عليها الإنجازات، ويؤكد صاحب السمو الملكي خلال جولاته أن كل جهد يبذل في الأجهزة الأمنية والمراكز الخدمية يترجم مباشرة إلى حياة مطمئنة ومستقرة لكل مواطن.
ويحرص صاحب السمو الملكي على اللقاء المباشر مع المواطنين، والاستماع إلى همومهم واحتياجاتهم، وتقييم مدى فعالية الخدمات المقدمة، مؤكدًا أن الأمن والأمان حجر الزاوية لبناء مجتمع متماسك، وأن حماية الناس وضمان سلامتهم مسؤولية مشتركة بين القيادة والمجتمع. وفي هذه اللقاءات يشعر المواطنون بقرب القيادة وحرصها على الاستجابة لكل ملاحظة واحتياج، لتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع.
وتحمل الجولات أيضًا بعدًا إستراتيجيًا واضحًا؛ فهي وسيلة لمراجعة الأداء الأمني، وتقييم الإنجازات، وتطوير الحلول العملية لمواجهة أي مخاطر محتملة، وضمان تطبيق أعلى معايير الكفاءة والجاهزية، بما يعكس التزام المملكة بتحقيق الأمن الشامل لكل مواطن في كل منطقة.
من خلال هذه الجولات، يترجم صاحب السمو الملكي توجيهات القيادة إلى واقع ملموس؛ الاطلاع المباشر على المشاريع، متابعة الأجهزة الأمنية، دعم المبادرات المحلية، والحرص على تطبيق أفضل الممارسات. كل محطة في الجولة تؤكد أن القيادة على مقربة من الناس، وأن الأمن والأمان ليسا مجرد شعارات، بل واقع ملموس يُعاش يوميًا، يضمن الاستقرار، ويعزز الثقة بين المواطن والدولة، ويمكّن المملكة من مواصلة مسيرة التنمية والتقدم بثبات. حفظ الله هذا الوطن وولاة أمره ونصر الله جنوده.
وبهذه المناسبة أهدي لسموه هذه المشاعر:
عبد العزيز اسمٍ تفاخر به الناس
سموك على اسمه ويفخر بك سعود
والجد نايف سيرته ترفع الراس
فيهم تمثل بالوفاء واطلع صعود
للداخلية يبيض الوجه نوماس
ضباط مع جملة قيادات وجنود
يا معرب الجدين يا طيب الساس
وفاك من شان الوطن ما له حدود
في ظل من للدين يبقون حراس
سلمان ومحمد هل المجد والجود