الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


أهالي محافظة بقعاء لـ الجزيرة :
الحكم بشريعة الله أساس النجاح والتوفيق لمسيرة الفهد في خدمة وطنه

* محافظة بقعاء: فهد الشيحان:
تتجدد مسيرة الخير والسلام في بناء الانسان السعودي ومجتمعه المسلم تحت قيادة حكيمة واعية يقودها فهد الفهود..صاحب القلب الحنون والايادي البيضاء الحانية على شعبها وامتها الاسلامية..تمر الذكرى تلو الذكرى ونحتفل اليوم بذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً وهي مناسبة تاريخية عظيمة ليست لنا فقط بل لكل عربي ومسلم وهي مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية حيث عمل خادم الحرمين الشريفين طوال هذه السنوات على بناء الصحاري والوديان وتحويلها الى مروج خضراء يسودها الامن والامان والرفعة والرخاء..وبقي المواطن السعودي مرفوع الهامات في كل موقع، وشهدت جميع مناطق المملكة المختلفة نهضة عمرانية شاملة تحقق خلالها رفاهية المواطن واستقراره..
ولم يقتصر اهتمامه حفظه الله على البنية الداخلية فقد امتدت نظرته الى العالمين العربي والاسلامي وساهم مساهمة فعالة في نصرة اخوانه العرب والمسلمين وجنّد لهم الديار المقدسة بتوسعات متعددة حتى يسهل مهمتهم في زيارة اقدس بقاع الارض، وشهد الحرمان الشريفان اكبر توسعة لهما على مر التاريخ وبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة المسلمين، وامتدت يداه الكريمتان الى دول الجوار ووقف بجانب اشقائه في المحن ووقف مع الكويت والصومال وفلسطين والشيشان وغيرها من الدول، وجعل القضية الفلسطينية هي شغله الشاغل ووقف مع اللاجئين في كل مكان ولم يدخر جهداً ولا مالاً لنصرة أي شعب.. وكان لتوجيهاته السديدة في قيام عدة حملات تبرعات للمسلمين المحتاجين في كل محنة كان آخرها وقفته الصادقة مع شعب افغانستان قبل ايام عندما ضاقت بهم الارض وبدأ حفظه الله حملة تبرعات لهذا الشعب.
اننا مهما تحدثنا فلن تكفينا مجلدات حتى نذكر جزءاً من تاريخ ومجد قائد الامة العربية المسلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وابقاه ذخراً للمسلمين.
ومع ذلك فقد عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين ورجال التعليم في محافظة بقعاء بحائل عن تجديد ولائهم للقيادة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خلال المشاركة في الاحتفال بذكرى مرور 20 عاماً على تولي الملك فهد مقاليد الحكم في المملكة.
واشار هؤلاء الى انهم يعيشون في غاية السعادة بهذه المناسبة العظيمة.
وفيما يلي آراء المسؤولين والمواطنين:
سيرة عطرة لملك عظيم
في البداية تحدث محافظ بقعاء الاستاذ/ عبدالعزيز صالح الحواس وقال الذين يقرأون تاريخ الامم والشعوب يكتشفون انه رغم ان نصف قرن من الزمن لا يعد شيئاً في حياة الامم الا ان هناك دولاً قلائل استطاعت خلال مدة وجيزة من انشائها تحقيق مستويات عالية من التقدم والرقي والتطور ومواكبة ما يشهده العالم من قفزات سريعة في مناحي الحياة. والمملكة العربية السعودية تعد واحدة من الدول القليلة التي استطاعت بناء انسانها وتوحيد مناطقها وتطور كافة مجالات الحياة فيها.
وما العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الا نقلة حضارية في المسيرة المباركة لمملكتنا الحبيبة.. فقد اولى خادم الحرمين جل اهتمامه للامة الاسلامية فقد اصدر حفظه الله توجيهاته السامية الى الجهات الرسمية والشعبية لبذل اقصى الجهود الممكنة لاغاثة ونجدة اخوانهم في العقيدة الذين يواجهون ظروفاً مأساوية رهيبة من جراء العدوان والحروب حيث هبت المملكة لمساعدة اخواننا في افغانستان وفي فلسطين وفي الصومال وغيرها. هذا في المجال الخارجي اما في الداخل فقد اولى حفظه الله المشروعات الخاصة بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوسعة وعمارة الحرمين الشريفين وما مشروع الملك فهد لتوسعة وعمارة الحرمين الشريفين الا شاهد على اهتمامه حفظه الله بكل ما يخدم الاسلام والمسلمين، فمنذ اصدر امره تنفيذ هذا المشروع التاريخي كان حريصاً بالرغم من مسئولياته الجسيمة على ان يولي هذا المشروع الجليل كل جهد ورعاية واهتمام حتى غدا هذا الصرح الاسلامي الفريد حقيقية واقعة وشاهداً ملموساً على اعماله الجليلة وترجمة امينة لرغبته الصادقة في التقرب الى الله وإعلاء شأن الاسلام وخدمة المسلمين.
ولا ننسى ما بذل لخدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام وزواره حيث سخرت الدولة كافة امكانياتها وطاقتها في مختلف المرافق ولقد اقامت الدولة اعزها الله في هذا العهد الميمون الانفاق في المشاعر وشق الطرق واقامة الجسور وتوفير المياه المبردة والمستشفيات المتنقلة وتسهيل اجراءات الدخول والمغادرة وقد نالت نصيباً كبيراً من اهتمامه حفظه الله التنمية في بلادنا العزيزة فالرقعة الزراعية تضاعفت والاتصالات توسعت ورصدت مئات الملايين لمشروعات تحلية المياه ورفع معدلات الطاقة الكهربائية. وعن بناء المواطن السعودي تعليما وصحياً فالتعليم يعتبر من اكثر واجهاتها الحضارية شموخآً واشراقاً وفي المجال الصحي فالرعاية الصحية تطورت وتعد من السمات البارزة لنهضتنا الحديثة فقد اصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال وتتمتع بسمعة طيبة.
ختاماً فان الحكم بشريعة الله تعالى هو اساس هذا النجاح العملاق لهذه المسيرة الطيبة المباركة سواء على المستوى الاقليمي والمحلي او على اصعدة العالمين العربي والاسلامي بل ايضاً نجاحها في معالجة كافة القضايا الدولية.
الفهد.. إدارة سليمة وسياسة حكيمة
كما تحدث وكيل محافظة بقعاء الاستاذ/ عبدالله سعود الشنيفي وقال تتجدد الذكريات ويتجدد معها ذكرى تأسيس هذا الكيان المملكة العربية السعودية على يد أحد ابنائها المخصلين وهو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه حيث ارسى دعائم هذا الكيان الكبير على قاعدة ايمانية صلبة مستمدة من الكتاب والسنة يحفظ لهذه الدولة استمرارها وتقدمها وتطورها دون تغير بمنهجها المستمد من هذه القاعدة وقد سار ابناؤه من بعده على هذا المنهج الى يومنا هذا حيث يعيش ابناء هذه البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وكان استمرارا لما قبله من حيث التمسك بالمنهج السليم المستمد من دستور هذه البلاد.
بمرور عشرين عاماً من توليه حفظه الله يلاحظ المواطن والمقيم ما تعيشه هذه البلاد ومواطنيها بفضل الله سبحانه وتعالى من استمرار لهذا المنهج السليم وما نعايشه نحن ابناء هذه البلاد من امن وتقدم وتطور في كافة المجالات دون المساس في هذه القاعدة الايمانية وما يشاهده القادم لها من منجزات حضارية مازالت مستمرة بفضل الله شاهد على هذا العصر الزاهر ولم يقتصر هذا التقدم والتطور في عهد خادم الحرمين الشريفين على المستوى المحلي فكلنا يعلم مالبلادنا من مكانة وثقل دولي يحظى باحترام كافة الدول باختلاف ثقافاتها وما ذلك الا نتاج ادارة سليمة وسياسة حكيمة وأيدٍ امينة تقوم على شئون هذه البلاد مثلها الرجل الاول في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
نسأل الله ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وان يديم علينا نعمة الأمن انه سميع مجيب.
تطور وازدهار
وقال رئيس بلدية محافظة بقعاء الاستاذ/ مرشد خليف الشمري
ها نحن مسئولو ومواطنو محافظة بقعاء نحتفل بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم نشيد بالتطور والازدهار للمحافظة وهو بمثابة الفخر والاعتزاز للمواطنين اجمع ونلمس هذا التطور والازدهار في الانجازات البلدية في المحافظة.
فمحافظة بقعاء ولله الحمد تشهد كسائر مدن مملكتنا الحبيبة نهضة تنموية حضارية عمرانية شاملة تلتقي فيها اصالة الماضي وتقنية الحاضر. فلقد كرسنا كل الامكانيات البلدية المادية والبشرية والآلية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لتحقيق اهداف الدولة اعزها الله في التنمية العمرانية والتخطيط والتطوير لتوفير اكبر قدر من الراحة والخدمات للمواطنين.
فلقد قامت البلدية تحت ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين بإنشاء الطرق وتعبيدها واعداد المخططات السكنية وتوزيعها كمنح للمواطنين واعداد المخطط الهيكلي للمحافظة وتحديد المناطق التجارية الحالية والمستقبلية وربطها ببعض مع المناطق الاخرى وذلك تحقيقا للاهداف التنموية. كما اعدت البلدية مخططات مناطق صناعية وحكومية وذلك للتطوير من الخدمات الصناعية والحكومية والتجارية. كذلك ربط هذه المخططات وبالتعاون مع الدوائر الحكومية الاخرى بشبكة من المياه والكهرباء والهاتف. وكذلك تقوم بتشجير الشوارع واقامة الحدائق والساحات والمناطق المفتوحة والمعالم البارزة في المحافظة تحقيقاً للنهوض بالحضارة الى ماهي عليه الآن ولله الحمد. كما قامت البلدية بالعمل في مشاريع لدرء اخطار السيول ومشاريع للمياه تم اعتمادها في الميزانيات.
وكل ذلك تم بفضل الله تعالى ثم بفضل توجيهات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني وحكومتنا الرشيدة التي لا تدخر جهداً او مالاً في سبيل راحة ورفاهية المواطن السعودي على هذه الارض الطيبة.
مناسبة عظيمة
وقال مدير شرطة محافظة بقعاء المقدم/ سالم سعود المطيلق:
بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد فان هذه مناسبة عظيمة على كل مواطن مخلص ومحب لهذا الوطن الكبير ونظراً لما قدمه حفظه الله للمواطن والوطن ولكل عربي ومسلم في شتى انحاء العالم فان ما قدمه حفظه الله لبلاده ومواطنيه وللأمة العربية الاسلامية يستحق الاشادة والتقدير فقد اهتم ايده الله وامد في عمره بجميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية حتى اصبحت المملكة تضاهي الدول الكبيرة واصبح المواطن والمقيم ينعم بهذه النعم الكثيرة التي عمت بلادنا ولله الحمد بفضل من الله عز وجل ثم بفضل السياسة الحكيمة المخلصة لمولاي خادم الحرمين الشريفين، فقد تحقق في عهده الزاهر انجازات عظيمة لا نستطيع حصرها عادت بالخير على الوطن والمواطن اضافة لمواقفه العربية والاسلامية مع العرب والمسلمين في جميع انحاء المعمورة ودعمه اللامحدود وانشائه المراكز الاسلامية والمساجد في جميع دول المسلمين. وبهذه المناسبة ندعو الله جل وعلا ان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ويمد في عمره ويمنّ عليه بالصحة والعافية وان يحفظ سمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ويديم على هذا الوطن نعمة الامن والاستقرار انه سميع مجيب.
مناسبة مرور عشرين عاماً
وقال مساعد مدير جوازات حائل المقدم/ عبدالحميد سليمان النزاوي:
ان من نعم الله علينا في هذه البلاد الطاهرة ان قيض لها حكاماً جعلوا دستورهم القرآن الكريم وحكموا بالعدل واحتكموا الى الشريعة السمحة في امر البلاد والعباد فالجزيرة العربية قبل توحيد المملكة يسودها السلب والنهب واكل اموال الناس بالباطل وقد خيم عليها الامن والامان والطمأنينة منذ قيام الموحد بتوحيدها وصهر مختلف اجناسها بقالب واحد متجانس واليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود برزت السمات الجميلة لهذا التآلف التام بين القيادة والشعب واخضرت اشجار الوطن واصبحت وارفه الظلال ولمس القاصي قبل الداني النهضة العظيمة التي برزت في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين في شتى مناحي الحياة بدءاً بالعلم والتعليم فلا غرابة في ذلك اذ ان قائد المسيرة هو راعي التعليم الاول حيث اصبح لدينا كفاءات وطنية تشارك في التشييد والإعمار والمتأمل لما وصلت اليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يلحظ مدى التطور الذي تشهده يوماً بعد يوم طيلة العشرين سنة الماضية علماً بان هذه المدة قصيرة في عمر الشعوب الا اننا لا نملك الا ان نقف احتراماً واعجاباً بما تحقق لنا في عهده الميمون حفظه الله. بارك الله لنا بعهدك يا مولاي وسنقف خلفك ابناء مخلصين وجنوداً وفيين حفظك الله ذخراً للاسلام والمسلمين.
ملك تخلى عن لقب التعظيم
وقال مدير جوازات محافظة بقعاء النقيب/ محمد حميدي الشمري:
اننا ونحن نمر بالذكرى العشرين العطرة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد لنقف عاجزين عن حصر وتعداد انجازات ومآثر المليك المفدى خلال تلك الفترة، فقد شهدت المملكة نهضة شاملة ونموا شاملا في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولعل ابرز ما نتحدث عنه هو خدمة الحرمين الشريفين التي جعلها الملك شغله الاول وجعلته يتخلى عن لقب التعظيم الملوكي ويستبدله بلقب «خادم الحرمين الشريفين» ثم جاءت توسعة الحرمين برهانا يرى لكل زائر فلهجت الالسن بالثناء والدعاء بالخير للملك، كذلك القضية الفلسطينية التي اخذ يدافع فيها عن حق الشعب الفلسطيني في استعادة اراضيهم تحت علم دولة حرة عاصمتها قدس عربية اسلامية وشمل هذا الدعم جميع مساراته وموقف مثل هذا ليس غريبا على قادة هذا البلد امتدادا لموقف الملك عبدالعزيز رحمه الله.
وقد جعل خادم الحرمين الشريفين هذه البلاد مركز ثقل اسلامي اقتصادي واصبح منبر حق للدفاع عن الحق الاسلامي ولعل في نصرته ووقفته مع دولة الكويت الشقيقة لهو اصدق دليل على سياسة الملك الواضحة التي يرسمها على اساس الحق والعدل مهما كانت النتائج، ولا ننسى وقفته مع المسلمين في البوسنة والهرسك جعلتهم ينتصرون في رد العدوان.
هذه السياسة القائمة على الوضوح والشفافية والحق والعدل كان من ابرز اهدافها المحافظة على حسن الجوار مع الاشقاء ويدل على ذلك معاهدات الحدود التي حصلت مع دول الجوار.
هذا غيض من فيض من انجازات ومآثر خادم الحرمين الشريفين لمسيرة تنموية عظيمة تعجز الاسطر القليلة عن رصدها بكاملها.
عمّ الأمن والرخاء بعهده
وقال كاتب عدل محافظة بقعاء الشيخ/ فهد عيد الزويمل:
حظيت المملكة العربية السعودية ولله الحمد بوجود قيادة رشيدة وحكيمة تسعى دائما لخدمة الوطن والمواطن في جميع المجالات بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» والذي نحتفل اليوم بذكرى طيبة لهذا الوالد القائد وهي مناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة.
هذا القائد الفذ مهما كتبنا عن مواقفه البطولية فلن نوفيه حقه فهو ساهم مساهمة فعالة في بناء هذا الكيان وشمل التطور جميع المناطق شمالها وجنوبها، غربها وشرقها، وعمّ الامن والرخاء كافة ارجاء البلاد وشهدت المملكة نهضة عمرانية واسعة تحت توجيهاته حفظه الله واهتم الملك بالحرمين الشريفين وبذل الغالي والنفيس في سبيل توسعتهما لتيسير مهمة زائري بيت الله الحرام ومسجد الرسول صلى عليه وسلم الذين يجدون كل الاهتمام من حكومتنا الرشيدة، ولم يقتصر هذا الاهتمام على البناء الداخلي فقد امتدت يداه الى العالمين العربي والاسلامي وشارك خادم الحرمين في دعم عدة قضايا عربية واسلامية ووقف وقفة صادقة مع اخوانه المسلمين في فلسطين والشيشان لنصرة قضاياهم، وكما وقف حفظه الله وقفة صادقة مع دول الجوار وحقق لهم الامن والرخاء، ودعم ووجه بدعم كل محتاج داخل المملكة وخارجها.
ومن هذا المنطلق كان علينا جميعا ان نقدر الدور الريادي لهذا القائد البطل ونهنئ انفسنا اولا بوجود رجل محنك يقودنا دائما نحو الامان والاطمئنان، واليوم نبارك لقائدنا هذه المناسبة الغالية وهي مرور عشرين عاما على توليه مقاليد الحكم.
التجديد وذكرى
عشرين عاما
وقال رجل الاعمال في محافظة بقعاء حمد رشيد الزيدان:
في شهر شعبان من عام 1422ه تجدد الذكريات ويتجدد معها ذكرى تأسيس هذا الكيان المملكة العربية السعودية على يد احد ابنائها المخلصين وهو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه حيث ارسى دعائم هذا الكيان الكبير على قاعدة ايمانية صلبة مستمدة من الكتاب والسنة يحفظ لهذه الدولة استمرارها وتقدمها وتطورها دون تغير بمنهجها المستمد من هذه الاسس القويمة وقد سار ابناؤه من بعده على هذا المنهج الى يومنا هذا حيث يعيش ابناء هذا البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وكان استمرارا لما قبله من حيث التمسك بالمنهج السليم المستمد من دستور هذه البلاد وبمرور عشرين عاما من توليه حفظه الله يلاحظ المواطن والمقيم ما تعيشه هذه البلاد ومواطنوها بفضل الله سبحانه وتعالى من استمرار لهذا المنهج السليم وما نعايشه نحن ابناء هذه البلاد من امن وتقدم وتطور في كافة المجالات دون المساس في هذه القاعدة الايمانية وما يشاهده القادم لها من منجزات حضارية مازالت مستمرة بفضل الله شاهد على هذا العصر الزاهر ولم يقتصر هذا التقدم والتطور في عهد خادم الحرمين الشريفين على المستوى المحلي فكلنا يعلم ما لبلادنا من مكانة وثقل دولي يحظى باحترام كافة الدول باختلاف ثقافاتها وما ذلك الانتاج ادارة سليمة وسياسة حكيمة وايد امينة تقوم على شئون هذه البلاد مثلها الرجل الاول في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وباستعراض ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين من نمو وتطور يتبين مدى ما وصلت اليه المملكة من تنمية وازدهار في شتى المجالات حيث انطلقت المدن والمناطق الى التطور العمراني والسكاني الهائل الذي جاوز كل التوقعات في حين تطورت اساليب التقنية والتحديث في وسائل التعليم والاعلام والبناء والادارة والاداء في شتى القنوات والاهتمامات فمن طرق حديثة الى مطارات حديثة مثل «مطار الملك خالد بالرياض» و «مطار الملك فهد بالمنطقة الشرقية» الى تطور في الموانئ ووسائل النقل البري والبحري والجوي حيث وفر الاسطول الجوي بأحدث الطائرات المدنية والعسكرية والاجهزة المساندة المتناسبة مع التطور المعاصر الحديث وقد واكب هذا التطور تطور في وسائل الاتصالات وتنمية شاملة في وسائلها وامكاناتها المتنوعة التي شملت شتى المدن والقرى والهجر بمناطق المملكة المترامية الاطراف. وفي مجال التعليم شهدنا في عهد خادم الحرمين الشريفين تطورا وتوسعا مذهلا في افتتاح المدارس والمعاهد والكليات في التخصصات المختلفة وبلغ عدد الجامعات ثماني جامعات في المناطق المختلفة من المملكة بالاضافة الى عدد من الكليات التي يشكل بعضها جامعات لحجم الطلبة والطالبات الذين يتلقون التعليم بها وفي عهد خادم الحرمين الشريفين صدرت نماذج من الانظمة الحديثة المهمة هي: نظام الحكم ونظام مجلس الشورى ونظام المناطق.
وكل منها يشتمل على المواد الحديثة المعاصرة المدروسة المناسبة للتطور والتحديث، وعند استعراض اهم المنجزات الحديثة في عهد خادم الحرمين الشريفين رعاه الله لابد ان نتوقف عند الشواهد التالية:
1. شهدت المملكة نهضة شاملة في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والزراعية والعمرانية.
2 توسعة الحرمين الشريفين اللذين تطورا تطوراً لم يسبق له مثيل من قبل.
3. مسمى خادم الحرمين الشريفين لخدمة الدين الذي اطلقه عام 1407ه.
4. وقفته مع الكويت الشقيقة وقفة حازمة تاريخية انهت المشكلة واعادت الكويت لأهلها.
5. معاهدة الحدود اليمنية والصلح بين المملكة واليمن.
6. نصرته للقضية الفلسطينية وتوجيهه رعاه الله باعانتهم ماليا ودعمهم ودعم قضيتهم باستمرار ودعم القضية سياسيا.
7. مواقفه مع البوسنة والشيشان وافغانستان والصومال وجميع شعوب المسلمين في كل مكان.
الملك صاحب
البصمات النيرة
وقال عمدة قرية الناصرية درزي حامد الشمري:
نحتفل اليوم في المملكة بمناسبة عظيمة وهامة جداً للعالمين العربي والاسلامي وهي مناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية وهي مناسبة تلزمنا ان نقف اجلالاً لهذا القائد الفذ البطل الذي رفع هاماتنا فوق الدول وقفز بنا قفزة رائعة ووضع لنا بصمات نيرة بين الشعوب، هذا الملك الرائع الذي سعى بكل ما اوتي من قوة وحقق الامن والامان لهذه البلاد وكرّس جهده ووقته للتخطيط لرفع مستوى الخدمات والنهضة في كل منطقة من مناطق المملكة المختلفة، فقد حول هذا القائد رمال الصحاري الى واحات خضراء غناء حتى حقق لهذه البلاد الرفعة والتقدم بين الشعوب، ولم يقتصر عمله حفظه الله على بناء دولته فحسب بل امتدت مآثره الى الدول الاخرى وعمّ خيره القاصي والداني وتبرع لمساعدة عدة دول وشارك في محنة دول اخرى ووجه بمساعدة المحتاجين والتي كان آخرها قيادته لحملة التبرعات لشعب افغانستان المسلم وتبرعه حفظه الله بأكثر من 24 مليون لهذا الشعب المسلم حرصا منه على خدمة الجميع.
فحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين واطال الله عمره ليواصل مسيرة البناء والعطاء لهذه البلاد ولجميع بلاد المسلمين.
نجدد الولاء لقائدنا
وقال عضو مجلس منطقة حائل الاستاذ/ عبيد عبدالكريم الدخيل:
نجدد الولاء لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والذي نحتفل اليوم بذكرى مرور عشرين عاماً على توليه حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية هذا القائد الذي كرّس وقته وجهده في سبيل خدمة بلده وحقق لهذه البلاد الرفعة امام الدول الاخرى.
وقد سعى حفظه الله وحرص على نهضة البلاد في شتى المجالات وشملت التطورات جميع ارجاء البلاد وشارك حفظه الله شعبه في احتياجاتهم ومتطلباتهم المعيشية.
كما عمل الملك فهد على متابعة الحرمين الشريفين واستبدل مسمى «الملك» بمسمى خادم الحرمين الشريفين حرصاً منه على خدمة اطهر بقعتين في الارض، وبذل الاموال الطائلة في سبيل توسعة الحرمين حتى أصبحا من اجمل المواقع في العالم.
ولم يقتصر اهتمام الملك على بناء دولته فقط فقد ساهم مساهمة فعالة في خدمة العرب والمسلمين وحقق الامن والاستقرار للاشقاء في دولة الكويت وعقد عدة معاهدات حدودية مع دول الجوار، وقدم خدمات جليلة للاخوة الفلسطينيين ونصر قضيتهم ودعمهم وعالج مصابيهم في مستشفيات المملكة المختلفة كما دعم اللاجئين الافغان قبل اسابيع ومازال يتابع قضيتهم ووجه بدعمهم وشكل لجاناً خاصة لنصرتهم.
فمآثر خادم الحرمين الشريفين كثيرة ولا تعد ولا تحصى.
نعتز بوجود قائد وبطل
وقال وكيل مدرسة متوسطة محافظة بقعاء/ حماد فهد العايد:
نحتفل اليوم بمناسبة عظيمة لمسيرة عطرة عزيزة على قلوبنا جميعا وهي الذكرى العشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة شهدنا خلالها عطاء مستمرا وبناء شامخا لهذه البلاد في شتى المجالات، وشهد التعليم خصوصا وقفة بناء من هذا البطل منذ ان كان اول وزير للمعارف ورسخ قواعد العلم واهتم به على اعتبار انه منطلق التقدم والازدهار للامم..هذا البطل القائد نظم ورسم لأمل الامة مجدها ومستقبلها المشرق جنينا خلالها ثمرة النهضة التعليمية التي جعلتنا في مقدمة الدول وتلاشت الامية من مجتمعنا بسبب انتشار المدارس في كل مكان وأنشئت المعاهد والكليات والجامعات المختلفة على اساس متين وهو العقيدة الاسلامية التي شملت جميع مناهج التعليم.
اننا الآن نشعر بالفخر والاعتزاز لما تحقق لهذه البلاد من تطور على يد خادم الحرمين الشريفين حيث حظينا بدرجات عالية رفيعة في مختلف العلوم والفنون وتغير الوضع عما كان عليه في السابق وصرنا نقارع الدول الكبرى في مستوى التعليم.
وفق الله خادم الحرمين الشريفين لخدمة وطنه وبلاد المسلمين وأبقاه ذخرا لنا وللمسلمين مليكا وافيا لمحبيه.
ملك قضى على الأمية
وقال المعلم/ سعد فهد الدخيل: نحتفل اليوم بذكرى جميلة وغالية على قلوبنا وهي مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة وهي مناسبة عظيمة تلزمنا جميعاً المشاركة بها كأيام العيد لنحاول رد شيء بسيط لذلك القائد المظفر الذي نهض بهذه البلاد وارسى قواعدها في شتى المجالات ومنها مجال التعليم الذي نحن نعمل به فقد أرسى حفظه الله قواعده منذ ان كان وزيراً للمعارف ورقى به نحو العالمية وجعلنا دولة علم نضاهي ارقى الدول حيث قامت دولتنا الرشيدة بقيادة الفهد بافتتاح العديد من المدارس والمعاهد والكليات والجامعات في جميع مناطق المملكة المختلفة حرصاً من الدولة على انتشار العلم وايصاله الى الجميع حتى يتم القضاء على الامية وبذلت الدولة اموالاً طائلة في هذا الشأن ووجدنا التوجيه تلو التوجيه من خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» حتى تنهض دولتنا بالعلم.
ونحن مهما تحدثنا فلن نوفي مليكنا حقه فيما بذله من جهود لهذه البلاد واهلها.
عشرون عاماً رأينا فيها شمس العلم تشرق
وقال المعلم/ احمد حمود الفهد:
يا ملكنا يا اعظم ملك، يا من بعهده عشنا ازهى عصور التقدم والرقي والتحضر، يا من اصبحنا معك اعظم شعب ومن اقوى الدول.
ملكنا الحبيب.. مر عشرون عاماً على توليك حكم المملكة العربية السعودية، عشرون عاماً توليت فيها بعد الله امورنا فكنت خير راع لرعيته.
عشرون عاماً من التقدم في جميع مجالات الحياة والفكر خاصة مجالات التعليم ولاغرابة فقد كنت اول وزير معارف للمملكة كنت فيهم العقل المفكر الذي لا يترك صرحاً من صروح التعليم دون تطوير وتحديث، نعم عشرون عاماً رأينا فيها شمس العلم تشرق في كل مكان بالمملكة «البادية والحاضرة والهجرة».
عشرون عاماً جعلت فيها كل شاب وفتاة يقبل على العلم من خلال ما قدمته له وما منحته له من مكافآت.
أدامك الله فوق رؤوسنا ونحن نعيش ذكرى مرور عشرين عاماً على تولية الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود شؤون المملكة العربية السعودية التي كان خلالها خير راع تحمل فيها كل مسئولياته وحقق فيها الكثير من الانجازات في جميع المجالات التي تهم المواطن السعودي.
هذا الملك المفدى الذي قدم ومازال يقدم وقته وجهده وراحته من اجل نهضة هذا البلد العظيم، نحن نعلم ان القلم لن يستطيع احصاء ما قدمه لمملكتنا الحبيبة في كل المجالات «مجال التعليم، الاقتصاد، والصحة، والامن، وخدمة البيتين في مكة والمدينة».
الف تحية نقدمها لملكنا الحبيب في هذه المناسبة والتحية المليئة بكل معاني التهنئة للذي شُرِّف بأن يكون الملك فهد ملكه ورئيسه طوال هذه الفترة، واطال الله لنا في عمره.