إنجازات خادم الحرمين أصبحت مضرب الأمثال
من أقوال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز

* إن اهتمام القادة السعوديين بالأماكن المقدسة يأتي انطلاقاً من الإيمان الراسخ والقناعة الثابتة بأن رعاية الحرمين الشريفين وخدمتهما شرف عظيم أولاه الله إياهم..
قد أكد ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عندما قال:
(إن حكومة المملكة العربية السعودية أخذت على عاتقها منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز يرحمه الله وحتى وقتنا هذا وستظل كذلك، مسؤولية الإنفاق على مشروعات الحرمين لاقتناعنا الكامل بأن هذا شرف أولانا الله إياه وخصنا به ودعانا إليه فامتثلنا له تلبية لنداء رب العزة والجلال...).
* ومن أقوال خادم الحرمين الشريفين بمناسبة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية :
(لقد وفقنا الله أن ننشئ مع أشقائنا في الخليج داخل دائرة الجامعة العربية، دائرة قوية فعالة هي مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليكون نموذجاً لما يجب أن يكون عليه مستوى التعاون بين الأشقاء العرب وليصبح دعامة تقوي من جامعة الدول العربية، ودرعاً للعرب يصد الأذى ويعمّق الأواصر).
* ومن أقواله:
(من الأشياء التي أعتز بها انتسابي لأسرة التعليم وإذا كنت قد أديت واجباً من الواجبات فيما يتعلق بالنهضة التعليمية في المملكة العربية السعودية فلا داعي أني فقط أديت هذا الواجب الذي وصلنا به إلى مركز مشرف جداً بالنسبة للمملكة العربية السعودية، لكن كان هناك مشاركون لي في هذا العمل. كل موظف في وزارة المعارف هو وزيرها وعليه مسؤولية الوزير في حدود عمله واختصاصه .
لذلك يجب أن يعمل كل منا وفق طاقته وأن يخلص لهذا الجيل الصاعد من أبناء وطنه).
* ومن أقوال خادم الحرمين الشريفين عما يعقده على الشباب من أمل وما يتوسمه فيه من آمال فقال:
(على شبابنا خاصة مسئوليات ضخمة، فهم سواعد البناء في يومنا وعقولنا المدبرة في غدنا).
ومن أقواله أيضاً مخاطباً الضباط في أحد المواقع العسكرية: (إن هذا الجيش الفتي الذي يتطور ويندفع إلى الأمام في كل شهر وفي كل سنة هو جيش الأمة العربية والإسلامية وفي نفس الوقت هو العماد بعد الله تعالى في الحفاظ على هذا الوطن الغالي.
فالعالم من حولنا يتطور كثيراًًً سواء من ناحية القوات البرية أو البحرية أو الجوية وأن بلدكم كما تعرفون يعتبر قارة كبيرة وحمايتها بعد حماية رب العزة والجلال تعتمد على سواعدكم الفتية التي هي الأيدي والقواعد التي نؤمن بأنها سوف تؤدي واجبها سواء كان في البر أو الجو أو البحر).
* وعن التطور السريع والكبير في مجال البرق والبريد والهاتف قال خادم الحرمين الشريفين :
( لقد تحققت نهضة كبيرة وقفزات واسعة في مجال الاتصالات واستطاعت وزارة البرق والبريد والهاتف ربط جميع أنحاء المملكة بشبكة متميزة من وسائل الاتصالات، كما ربطت جميع المملكة مدنها وقراها بأنحاء العالم حتى أصبح بإمكان أي إنسان في أطراف القرى أن يتحدث مباشرة مع العالم).
* وقال خادم الحرمين الشريفين أيضاً في التطور الذي وصلت إليه مشروعات الطرق في بلادنا العزيزة:
(إن للمملكة الآن شبكة من الطرق التي تغطي جميع أنحائها وتربط بين مختلف مواقعها، وأن هذه الشبكة قد تم تنفيذها في زمن قياسي وبإمكانات وجهود كبيرة وتضمنت إنشاءات الطرق وعشرات الجسور والأنفاق في أشد المناطق وعورة وصعوبة، ولكننا بحمد الله حققنا إنشاء شبكة طرق ممتازة وعلى مستوى رائع بتوفيق الله ثم بالإدارة المخلصة الصادقة التي استطعنا بها تجاوز كل الصعوبات والعقبات).
* وفي الاهتمام ببيوت الله والعناية الكاملة بها وجه خادم الحرمين الشريفين كلمة بمناسبة أسبوع المساجد حيث قال:
(إنها مناسبة جيدة وجادة للعمل المبذول لتحقيق الهدف المنشود بإذن الله وهو تذكير المسلمين في كل مكان لينهضوا بالمساجد ويرعوها بكل ما لها من توقير ليجعلوها مركزاً للعلم وساحات للهداية والإرشاد وليرغبوا الشباب في كثرة التردد عليها والتقيد بها. ومن هنا أصبح لزاماً على هذه المملكة أن تعمل باستمرار على توفير المساجد المناسبة في كل المناطق والأحياء مهما بعدت أو صغرت حتى يتمكن كل مواطن أينما كان من أداء صلاته براحة ويسر واطمئنان مع توفير كل الطاقات لضمان قيام المساجد برسالتها الإسلامية كاملة في تعميق القيم الإسلامية الأصيلة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).
* ومن أقوال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز:
(أثبتت الأحداث وأثبت المجهود الذي بذلته الدولة، وبذله المواطنون، أن بلدنا زراعي ويستطيع أن يسد حاجته بنفسه وهذه نعمة من نعم الله الكبرى).
* ومن أقواله أيضاً:
(إن التاريخ سيسجل للحكومة وللمواطنين، كل المجهود المخلص الذي بُذل لجعل الموانئ السعودية بالمستوى الذي وصلت إليه).
* ومن توجيهاته الكريمة للمنتخب السعودي خلال مشاركته في كأس آسيا حيث قال:
(أنتم الآن ذاهبون كفريق لأداء عمل اتفق عليه لكنكم كمواطنين سعوديين يجب أن تعطوا المثالية التي هي مثالية العقيدة الإسلامية بمعناها الصحيح أي منا كبني أدم يحرص على جمع المال ليكون رصيداً لأولاده من بعده والمفروض أن يكون الرصيد الأكبر عند رب العزة والجلال بالتمسك بالعقيدة الإسلامية).