عشرون عاماً من الإنجاز

إن الحديث عن عشرين عاماً من الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله هو حديث الفخر والاعتزاز لما تحقق لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية من إنجازات تنموية جعلت من بلادنا أنموذجاً لدولة عصرية متطورة حظيت بكل ما تحظى به الدول المتقدمة من مكانة جعلت منها ركيزة قوية لنصرة العرب والمسلمين. والحديث عن عشرين عاماً في عهد خادم الحرمين الشريفين يجعلنا وبكل الفخر والاعتزاز أن نتحدث عن إنجازات مميزة هيأت للمواطن السعودي كافة سبل الأمن والاستقرار والرفاهية من العيش ولو أردنا الخوض في كل هذه الإنجازات لاحتجنا إلى الكثير والكثير من المساحات والوقت فهذه خدمات صحية مميزة من خلال المستشفيات المتخصصة ومراكز الأبحاث التي تصل إلى كل مدينة ومركز وهجرة بل إلى كل حي.
وهذه الجامعات والمعاهد المتخصصة والمنتشرة في مختلف مناطق المملكة بل وصلت المدارس الثانوية والمتوسطة والابتدائية إلى كل قرية وهجرة بل وإلى قمم الجبال وبطون الأودية وتلك خدمات صناعية وزراعية وتجارية وثقافية ولو تعرضنا من خلال هذا الحديث لشخصية الملك فهد حفظه الله لرأينا الإمام العادل والقائد المحنك والسياسي الأجل والحاكم العطوف على شعبه، رجل جعل من المملكة دولة يفاخر بها مواطنوها. ومواقف خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تعجز الأقلام عن ذكرها من خلال ما قدمه حفظه الله لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الدنيا. ولا غرار في ذلك والملك فهد شبل من ذاك الأسد فهو شبل الملك عبدالعزيز موحد الجزيرة العربية والذي قال فيه الشاعر: