| شهادات حول قاسم حداد
|
انطلق مؤخرا الحوار في ملتقى مدد مع الشاعر البحريني قاسم حداد www.mdaad.com حيث كان البدء بكتابة الكثير من الشهادات حول التجربة من أصدقاء المرحلة والشاعر، إذ يعد قاسم واحداً من علامات القصيدة الجديدة، وتجربة مهمة غالبا وجاءت الأسئلة فور إعلان الحوار مع قاسم حداد كان من أهمها حول علاقة الكتابة بالرسم..
هذه الفنون هي أشكال مختلفة من تعبير الانسان عن ذاته، لذلك يمكننا فهم علاقة هذه الفنون كلما فهمنا كونها فعلا إنسانياً بالغ التنوع. وكل فن منها سوف يغني الفن الآخر، ولن يفوت المبدع الذهاب إلى الآفاق التي يفتحها تلاقي وتقاطع الفنون المختلفة. ففي ذلك نعمة لنا. وحول الإنترنت كانت الإجابة: الإنترنت أحد أجمل وسائط الاتصال والتعبير في نفس اللحظة.
وعن سؤال كيف ترى جرأة الشاعر للذهاب بعيدا بتجربته الشعرية كقيمة عليا ، والبقاء متواصلا مع الناس في همومهم اليومية ؟ كلما توغلت في ذاتك تجد نفسك في بؤبؤ الناس. لا تقلق على حركة الشخص في النص. أفعل حياتك كما لو أنك تصنع شيئاً آخر، الكتابة (صدقاً وجمالاً وحرية) كفيلة بالباقي، بعد أن تطلق طيور صدرك. لا تخف.. على مذعورين ينتقلون برشاقة البواشق بين شبكة من أفخاخ وشرائك لا نجاة منها.
وعن الذاكرة مع نزار قباني، قال : أول الطريق أوائل الستينات كتب لي المرحوم محمود المردي في باب القراء تعليقاً على قصيدة بعثت بها للنشر في جريدة ( الأضواء ) البحرينية آنذاك،: (هذه صورة مهزوزة من قصائد نزار قباني).
كان ذلك إشارة قوية لولعي المفرط بأشعار نزار قباني، بعد ذلك بسنوات، رويت الحادثة لنزار قباني في زيارته للبحرين، فأطلق قهقهته المعهودة، قائلا : لكنك لم تعد تكتب على شاكلتي الآن. خجلت أن أقول له: إن الفضل يعود لدرس محمود المردي، رئيس التحرير الذي لم يتكرر عندنا حتى الآن.
شارك بالحوار مجموعه كبيرة من الشعراء والأدباء والنقاد، منهم: إدريس علوش، آثار النعيم، ثورة الرزوق، محمد خضر، منى وفيق، ود قامشلي، طلال الطويرقي، عيد الخميسي، تركي سلطان، ريم اللواتي، هدى الغامدي ومحمد العامر وحنان الغامدي، وغيرهم الكثير.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
