مصطفى عبدالواحد..!؟ محمد الدبيسي
|
لا تكمن أهمية هذا الاسم...
في.. «ذاته» بوصفها مثالاً ثقافياً..
أو مكانة أكاديمية..؟!
** فالرأي الفردي «هنا» يُسوغ لمثل هذه «الذات» خيلاء الفعل الثقافي.. وهلامية «الأهمية» المدججة بدعوى المنافحة عن «الحقيقة» وحماية الثقافة.. وحفظ التراث..؟!
لتستحيل «الأهمية» الفرضية.. إلى رأي «فردي..» لونه المساءلة النقدية.. وبطانته «الإلغاء»!
** وعندما أراد الأستاذ الدكتور: مصطفى عبدالواحد.. إبراز ذاته.. وحماية إرثه الزمني.. من النسيان..!
لم يجد في نماذج الطروحات النقدية.. والإشكالات الثقافية..!
إلا الأشد وهجاً.. والأكثر استقطاباً لمحورية القراءات والمتابعات..
«عبدالله الغذامي»..!
** لا يجد «عبدالواحد» مبرراً موضوعياً لأن يحظى «الغذامي» بكل هذه الحفاوة وهذا الاهتمام..؟
** وعبدالواحد.. وبعد هذه التجربة العمرية في التدريس الجامعي.. لا يعرفه إلا تلاميذه المخلصون..!
«.................»
ليتحول «الغذامي» رمزاً مستهدفاً لمناورات باردة.. لم يحتط لها عبدالواحد.. إلا بدافع وهمي.. يبدده الفعل الثقافي الجاد والمؤثر..! إذ أصدر الغذامي «المرأة واللغة» فرد عبدالواحد بكتاب..!
ثم أصدر الغذامي «النقد الثقافي» فرد عبدالواحد.. بكتاب آخر..؟!
** ليصير «الغذامي» وبأثر عكسي مغاير.. مادة خصبة.. يجد عبدالواحد.. في آثارها.. حضوره المبتغى..! فمراجعات «عبدالواحد» جملة عموميات.. «عمادها» نبرة شعارية ووهن بالفهم..وإدعاء بامتلاك «الحقيقة».. هذه الغائبة في رصيد وافر.. من الأوراق..؟!
تتأسس على «أيقونة» حماية التراث.. والدفاع عن الأصالة..؟!
** تلك الكتلة «المنبرية» التي تسيرها فهومات متباينة.. ويستضيء بعلو إيقاعها.. كل من أعيته القدرة على الحوار.. في أدنى أدبياته...!
وتلك «الأيقونة» من المرونة.. بحيث يتذرع بها كل من أراد..؟
أمام من يختار..؟!
** وتتيح المقابلات الصحفية الباردة طقساً يذكى تلك الدعاوى.. بمانشيتات صارخة.. تستهدف الإشارة إلى «الذات» المنتجة والمفتقرة.. إلى سند يحميها..!
و«عبدالواحد».. يمثل حلقة في منظومة ردات فعل.. يحركها فعل «الغذامي».
** ولا تجد سبيلاً.. يقيها مسغبة الذات.. في مشهد الثقافة.. إلا أن تدون هوامش ظامئة لروح البحث العلمي.. والمساءلة المعرفية..!
** ويظل «عبدالواحد» نموذجاً من نماذج التفكير..!
نسأل الله له العون.. والسداد..؟!
md1413@hotmail.com
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|