ميسون أبو بكر شاعرة وإعلامية لا تفصل بين رسالتها الثقافية وعملها في الإعلام وطقوس حياتها اليومية أيضاً، هي المرأة التي تستوقفها - بحسب قولها - عبارة الروائي السعودي عبدالله الجفري (إنها امرأة تختلف عن الكثير من النساء اللاتي كانت تواجه شرائح منهن بنظرة الاستغراب، وهن يحصرن الحياة في خصوصية نسائية موجعة مثل الموضة والمطبخ والسفر والتسابق على المظاهر بعيداً عن الأحاسيس الطبيعية).
هكذا هي الحياة... لديها مشروع جدّ وكفاح ورسالة سامية وهبت نفسها ووقتها وجهدها لها ولأجل بلد تنتمي إليه (المملكة العربية السعودية) وتقطنه منذ ثمانية عشر عاماً.
إجازتها الصيفية كانت امتداداً لعملها الدؤوب طيلة عام مضى؛ فقد كانت مفعمة بالنشاط وإقامة الأمسيات، وتسجيل حلقات لبرنامجها أشرعة الذي هو من إعدادها وتقديمها على قناة الإخبارية؛ إذ تُعدّ ميسون نفسها سفيرة لوزارة الثقافة والإعلام في المدن التي تطؤها شاعرة وإعلامية.
وقد شاركت مع نخبة من شعراء العالم في أمسيات مهرجان جرش، وشاركها أمسيتها الشعرية الشاعر التشيلي لويس مانسو الأمين العام لرابطة شعراء العالم، والشاعر التونسي يوسف رزوقة، والشاعرة الإماراتية ميسون صقر، والأردني نضال برقان. كما تميزت بتقديم أمسية الشاعرة اليابانية كيكوكوما، وقد نقلت هذه الأمسية من مدرج جرش الشمالي إلى اليابان مباشرة.
جالت بديوانها الثالث (قل للغياب أنا هنا) بعض العواصم العربية لتوقيعه فيها، وكانت مدعوة إلى خيمة الشعر العربي في مدينة العيون المغربية للمشاركة ولإلقاء كلمة في يوم الافتتاح.