اطلع الشاعر العربي الكبير سليمان العيسى على مجموعة من إبداعات الزميل الدكتور إبراهيم التركي الشعرية المنشورة وغير المنشورة.
ولأن الشعر والجمال لا يفترقان؛ كتب الجميل أبو معن (همسات) إلى صديقه أبي يزن يحفزه فيها على جمع أشعاره التي تحفظ طويلاً عن نشرها..
بدأت الهمسات ب (اكتب) فهل ستلبى دعوة الداعي؟ ولا سيما أنها مرفقة بإغراء التقديم للديوان إذاما لبيت دعوته، وهو ما أكده لي شاعرنا الأكبر.. تبقى الإجابة برسم أبي يزن؟
بضع همسات إلى الصديق الشاعر - المفاجأة
الدكتور إبراهيم التركي
أُكْتُبْ.. على عطش الرمال،
على السرابِ، على الضبابِ
أُكْتُبْ قصيدَتك الجميلةَ..
أنتَ في وَهَجَ الشبابِ
أُكتب، وأَترعْ كأسكَ
العطشى،شرابُك من شرابي
الشعرُ نبضُ البرق في
دمنا وأغنيةُ الشهابِ
إزرع حروفك ألف لونٍ
للزنابقِ.. في اليبابِ