الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 02th May,2005 العدد : 104

الأثنين 23 ,ربيع الاول 1426

حول ورقة المبارك: هل العقل شاهد زور؟
* الثقافية علي سعد القحطاني:
كان للأستاذ فيصل بن عبدالله السويدي مداخلة على الورقة (هل العقل شاهد زور؟) التي ألقاها الدكتور راشد المبارك في ثلاثائية المشوح وذلك مساء الثلاثاء 611426هـ الموافق 1522005م جاء فيها:
هل العقل شاهد زور؟
تساؤل لا أجد فيه شيئا من الطرافة فهناك من دلف من المفكرين غير محاضرنا الكريم إلى طرح هذا التساؤل وأجاب عنه من منطق رؤاه الخاصة واجتهاداته الفردية التي تقبل الصواب والخطأ ودبجه موضوعاً من موضوعات كتاب له.
فهل العقل شاهد زور؟
سؤال قفز في ذهن الدكتور راشد المبارك بمحض الصدفة فجاء من باب وضع الحافر على الحافر أم أن أحدهما استفاد من الآخر حول حيثيات هذه الفكرة دون سابق اشارة اليها والعلم عند الله أولاً وآخراً.
هل العقل شاهد زور؟
تختلف المذاهب الدينية والمعتقدات باختلاف البشر وكل طائفة دينية تستنجد بالعقل في اثبات الأدلة لإبراز صحة المذهب المؤمنة به وعدم مصادمته للعقل السليم.
فكل مفكر يدعو إلى مذهبه أمامه مفكر يدعو للنقيض بنفس الاقتناع وهو ما يسمى بالقول ونقيضه هذا هو محور التساؤل الذي يحمل عنوان المحاضرة الذي أسلفت القول بأنه طرح مُجتر لم أجد فيه إبداعاً ولا ابتكاراً. هل العقل شاهد زور؟ سؤال إذا قلنا ان الاستفهام للتقرير فإننا عممنا جميع العقول بأنها شهدت شهادة زور سواء من كان منها على حق أو كان على ضلال وإذا قلنا سؤال للإنكار فإننا ننفي عن أصحاب العقول التي آمنت بالمذاهب الباطلة أنها شهدت شهادة زور وهذا الاشكال يرجع إلى كون المحاضر غفل عن جانب مهم وهو القاء الضوء على العقل الأمين في شهادته وهو المؤمن بالدين الحق الذي يوافق مقتضياته وشروطه ويبلي تساؤلات النفس المضطربة حتى تتئد وتعود إلى صوابها. فالعقل الأمين في شهادته هو العقل المعتمد على دلائل وقرائن يستقي من خلالها وحدانية خالقه وعظم قدرته ورفيع منزلة رسالة نبيه صلى الله عليه وسلم فذلك العقل الأمين في شهادته وذلك العقل الجدير بالتعريج على خصائصه وسماته في ثنايا الطرح والله أعلم.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
تشكيل
مسرح
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
مراجعات
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved