أقِل عثرتي يارب، يدعوك من عثر |
فلي خافق يهوى الجمال ولي نظر |
ونفس إلى درب المعاصي تقودني |
فأزجرها حيناً فتخر بي، وتنزجر |
وحيناً أجاريها وأعنو لأمرها |
فتركب بي ما شذّ عن نهجك الأغر |
فاسكب في درب الندامة عبرتي |
ولكن كما في الرمل ينكسب المطر |
أقِل عثرتي ياراحماً كل مذنب |
إليك التجا في هجعة الليل واعتذر |
** وفي الجانب الوطني نقرأ للشاعر:كفرت بالحب، بالآلام، بالشجن |
فدار ماشئت هذا الحسن أو ابن |
ما عاد في مقة للقول تزرعه |
في مسمعي لهباً يقتات من بدني |
سال الضياء على جفني وانكشفت |
لناظري معاني الخادع الفطن |
بريق حسن (.....) لم يعد أملاً |
يهزني كلما وافى، ويفتتني |
إني لآسي لهذا الحسن تهرقه |
كفُّ غشوم على دنيا الهوى النتنِ |
كما قلت أن القصيدة الأولى التي وضعت في صدر الديوان ليس بمحض المصادفة فإن القصيدة الأخيرة في الديوان أيضاً لم تكن مصادفة، يقول فيها الشاعر: