سعدي يوسف بعد جائزة 2005م
|
* الثقافية ع ش:
منذ أن أقام الشاعر العراقي سعدي يوسف في منفاه الغربي (لندن) قبل نحو عقدين من الزمن ظل الشعر كما يشير النقاد على الحياد؛ إذ بات الشاعر يتوجس من بوحه الناري خيفة، فلا يجرؤ على قول الحقيقة كاملة.
ما لبث الشاعر سعدي يوسف حتى رد على نقاده والمشككين في عطائه، ليصدر ديوانه (الخطوة الخامسة) عام 2003م، ويتبعه بديوان جديد بعنوان (صلاة الوثني) عام 2004م، فجاءت قصائد الديوان الأخير محاولة الخروج من نسق قديم ظل الشاعر وفيا له منذ أن أصدر أول أعماله الشعرية والنثرية.
يوسف ظل وفيا للشعر، ليكمل في هذا السياق تجربته التي تُرجمت ودُرِّسَت وتناقلتها ألسن الرواة والقراء، فلم تفرق الغربة بين سعدي يوسف والشعر.
وكتتويج لهذا الهطول الشعري الذي يدرأ فيه الشاعر صولات منتقديه دقت في العاصمة الإيطالية روما أجراس جائزة (فيرونيا) عام 2005م، لتتوج الشاعر بالمجد من جديد، فلم تصدق حسب رأي محبيه مقولات النقاد الذين يرون أن شعره سيظل قويا، فلو لم يكن إبداعه قوياً ومؤثراً لما حاز جائزة (فيرونيا) الأدبية.. فكل غربة والشاعر بأمان، وكل جائزة والشعر بخير.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|