Culture Magazine Monday  03/09/2007 G Issue 214
فضاءات
الأثنين 21 ,شعبان 1428   العدد  214
 

يعلن عن مسابقة للرقص في خضم أزمة اقتصادية طاحنة، في أحد أغنى البلدان الثرية..

يتهافت المطحونون من شتى الفئات، كالفراشات المنجذبة إلى قبس من نور نيران تبدد بعض ما هي غارقة فيه، من حلكة ظلام.. نيران تحرق كل من يقترب منها حتى الفراشات.. الفرق الوحيد بينها وبين أولئك المطحونين، أنهم ضحايا ووقود تلك النيران، في آن!..

صفوف من مختلف الأصناف، مثقلين بالهموم والآلام، يجذبهم حبل أمل رهيف نحو لجنة ...>>>...

واتخذ الهجوم على الرموز في الحجاز شكل المعارك النقدية التي قد تصل إلى حد الصراع. في مقالات عديد يتبادل حسين سرحان النقد مع أدباء كثيرين بلهجة حادة مثلما حدث بينه وبين أحمد عبدالغفور عطار. وكثيراً ما يتحول النقد إلى خصومات شخصية بين كاتبين، مثل خصومات العواد مع حمزة شحاتة التي أتت على شكل الهجاء المقذع حيناً والساخر أحياناً، وقد نال كل من خصمه بما لا يقره العرف العام وما يعاقب عليه قانون ...>>>...

صادف أن وجدت في قاعة أحد الفنادق نخبة شابة من أدبائنا، الغالبية منهم جاءوا من مدن المملكة المتنوعة، يحلقون حول المستشرقة (بربارا ميخالوك) المستشرقة بولندية الأصل، وهم جميعاً كانوا ضيوفاً في معرض الكتاب الذي شهدته مدينة الرياض.

ليلة أدبية جميلة عشتها، شعرت أني وجدت أصدقاء جدداً، حفي اللقاء بهم والتواصل معهم، لكن ما أبهرني تلك الليلة، سهولة كسر الشكليات والحواجز الوهمية في حوار تعددت مصادر ...>>>...

أنهيت مقالي الماضي بسؤالين هما: هل المثقف والمفكر السعوديان اليوم يستطيعان الوصول إلى أي منصب أو جائزة دولية؟ وهل التجربتان الثقافية والفكرية السعوديتان اليوم مؤهلتان للوصول إلى أي منصب أو جائزة دولية؟

حسبما أعتقد لا يستطيعان وغير مؤهلتين؛ لأسباب سأذكرها وفق الترتيب الذي أظنه. علينا أن نواجه بشجاعة أننا لا نملك تاريخاً ثقافياً، ولا أقصد تاريخاً وثائقياً؛ فهناك فرق بينهما؛ فالأول صانع للتجربة ...>>>...

تألمت كثيراً وأنا أقرأ عن الشريط الذي ظهر فيه أحد الشباب السعوديين المضللين في العراق، والمكنى بأبي عاصم الجدّاوي، وهو يتحدث عن مهر الحورية التي تنتظره في الجنة، وتأكيده أنه ما أن يقدم على فك صمام الأمان إلا ويجد نفسه بين جنبات الجنة! وما ذاك المهر الذي تحدث عنه أبو عاصم إلا السيارة المفخخة التي يقودها، وما يربض في المقعد الأمامي إلى جانبه من المتفجرات والمقذوفات المغطاة بإحكام؛ حتى يتم له تنفيذ ...>>>...

-1-

عودًا على بدءٍ أشرنا فيه إلى شعورٍ عامّ في الوسط الشعريّ العاميّ بافتقار العاميّة إلى ثراء العربيّة الفُصحى.. يمكن القول: إنّ ذلك يمثّل لدى القائلين به، من أعلام العاميّة، تحوّلاً في المفاهيم، يعاكس ما يتوهّمه بعضٌ، على طريقة كنز الفقراء، حين يردّدون تسلّيًا: (القناعة كنزٌ لا يَفْنَى!) وفي هذا الصدد يحضرني ما أدلى به (تودوروف) في سياقٍ شبيه، وقد سُئل هذا السؤال:

س?- (على الرُّغم من ...>>>...

وجد أجود نفسه أمام ردم من التفاهة الصفراء فتراجع عن معركة داخل الوحل واللزوجة. وهو رجل بنى اسمه وقامته الأبية على كظم الغيظ وابتلاع الحرائق. آثر أن يظل سارية مضيئة في ليل المرافئ الصخبة فلعل سفينة ملائكية ترحل به بعيداً عن حزازات الطين والشللية المقيتة!

- كان يصادف في دروبه الكثير من المسوخ المشوهة وسقط التكوين وطفح الزمن فيرثى روحه حتى الألم ويحترق حتى البكاء! لكن الصدفه القاسية وضعته ...>>>...

في اليوم التالي وهو اليوم الأول لعملي الرسمي وصلت إلى إدارتي قبل المدير والموظفين لم يكن هناك سوى الفراش بابوه الذي اخذ يتبعني ويهز رأسه ثم وبدون مقدمات قفز ليتقدمني في محاولة منه لفتح الأبواب أمامي. سألته إن كان لدية كبتشينو فرد عليّ قبل أن أنهي كلمتي الأخيرة: كل شي فيه مدام كبتشينو حليب كرك شاي عصير ماي براتا صالونه كيما..

- براتا وكيما؟!! هنا في الإدارة؟!!

- لا مدام أنا يجيب من دكان مال صديق ...>>>...

حينما وصلت إلى الرحلة الثانية ودخلت الطائرة، شعرت بإنهاك وجوع شديد، جوع لا يوصف، كان قد مضى عليّ نصف يوم لم آكل؛ إذ أثناء الرحلة الأولى قد أمضيت الوقت في النوم؛ نظراً لأن موعد الرحلة بعد منتصف الليل، وفي المطار لم يتسن لي أن آكل. وها أنا قد وصلت لرحلتي الأخرى، وأنا أشعر بأني سأموت من الجوع، لدرجة أني قلت لجارتي في المقعد بأنني جائعة جائعة جداً. في هذه الأثناء وبعد أن أقلعت الطائرة لم يمض وقت حتى ...>>>...

بعد مضي سنين من العمر، فلينظر كل منا ماذا قدم ؟

أتذكر قبل أكثر من عقدين ونصف كنا في اجتماع دوري نحن مجموعة من الفنانين وكان من بينهم كل من الفنان: يوسف جاها، حسن عبد المجيد، بكر شيخون، سليمان باجبع، وكنا قد طرحنا تساؤلاً لماذا نمارس الفن التشكيلي؟ وهو تساؤل قد حير الكثيرين من الفنانين على المستوى المحلي والإقليمي، وكانت الإجابة متفاوتة بل مختلفة من فنان لآخر.. وقد استفزني ذلك التساؤل ...>>>...

ماذا يحتاج المثقفون العراقيون في المرحلة الراهنة؟ وما هو عدد المثقفين الذين غادروا وطنهم قبل وبعد الاحتلال؟ ومن يعرفهم اليوم؟ وما يعرف عنهم؟ وهل الدولة العراقية المعينة أو المنتخبة تعترف بوجود المثقفين العراقيين ودورهم في الحياة الحضارية للعراق والمنطقة والعالم؟ أسئلة كثيرة تطرح على بساط الواقع إن صح التعبير.

كان عدد مثقفي العراق الذين هجروا وطنهم قبل الاحتلال يقرب من ثلاثة آلاف مثقف في ...>>>...

مع أنَّ فوينتس لم يكن سوى واحد من بين كثرة من كتَّاب أمريكا اللاتينية الذين دافعوا عن الثورة الساندينية، إلاّ أنَّه كان من بين أنشط هؤلاء وأشدّهم فاعلية. وكان فوينتس، في خطاب ألقاه في ماناغوا في كانون الثاني 1988 بعد نيله أرفع جائزة ثقافية في نيكاراغوا، قد انتقد أولئك الذين يريدون من نيكاراغوا (أن تصير سويسرا على الفور). كما قال في ذلك الخطاب أيضاً: (لو أن القوة المهيمنة على العالم تترك نيكاراغوا ...>>>...

وقد صدق حدس محمد، فقد توفي يوم 13 جمادى الثانية عام 1405هـ الموافق 4 مارس عام 1985م في الطرف، ودفن في نفس المقبرة التي كان يمر بها يومياً، وقد رثاه شاعر الأحساء الكبير (بحتري الأحساء) يوسف بن عبداللطيف أبو سعد بقصيدة عصماء عنوانها (دمعة على قبر علي دمر) كتب لها مقدمة جاء فيها:

كانت لي معه -رحمه الله- جلسات أدبية ممتعة تنبض بالمشاعر الطيبة، وتحمل في تألفاتها معاني الحب والوفاء والصفاء، ...>>>...

سؤال قد يُظلم بزجه في مقالة عجلى، لكنه، إن لم يُنصَف، فقد أثير، أو قورب، ذاك هو: كيف يخلد الشعر؟ أو تكتب له الحياة؟ هل من سبب يعينه؟ أم تتعدد الأسباب؟

إذا كان الشعر جنساً أدبياً فإن فيه ضروباً وأطيافاً، وكما لا يستغني الجسم عن أنواع الغذاء وعناصره، فكذا المتلقي والشعر، فإن النفس لا تغنى، بأبعادها، عن شعر يتقوى بالحكمة والرؤية، دون الوصول إلى القصيدة المثقلة بالأيديولوجيا خلافاً لبعض الاتجاهات ...>>>...

من أصعب المواقف على المرء أن يقدم كلمات نعي ووداع في رحيل قامة كبيرة أدت أدواراً مباركة لخدمة وطنها ومجتمعها وأمتها.. ولكن يجيش القلب ويستثار اليراع لتسطير واجب تجاه من عرفناهم في دروب الحياة وقدموا خلاصة تجربتهم للأجيال ورحلوا بصمت.

ودعنا منذ بضعة أيام رجلاً عرفناه بسمته الجاد وعمله المتواصل دون أي كلل أو ملل.. التقيته مرات عديدة، ودار بيننا أكثر من حوار، ورغم تقدمه بالعمر وتعب السنين ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة