Culture Magazine Monday  03/09/2007 G Issue 214
نصوص
الأثنين 21 ,شعبان 1428   العدد  214
 

مدينتي الرياض.. أشعر بحنين يجذبني إليك دائماً.. محبتك تأصلت في نفسي وتمكنت من جوارحي.. أذكرك دائماً وأذكر تلك الذكريات الجميلة التي لا تغيب عن ناظري وعن وجداني.

أذكر تلك الأيام وتلك السنين الجميلة التي عشتها فيك.

كيف لا أذكرك يا مدينتي الغالية وقد ولدت على أرضك وعشت طفولتي بين أحضانك وتعلمت في مدارسك!

لن أنسى بيتنا الذي احتضنني مع أمي وأبي وإخوتي، ولن أنسى ذلك المستشفى الذي شهد ولادتي، ولن ...>>>...

أَمَا كَانت لَيَالي الشّوقِ جَمْراً يَا مُعَذِّبَتي

وَهَل كَانَت سِنينُ العِشقِ رَسْماً في مُخَيِّلَتي

أَمَا كُنتِ لي القَمَرَ المُنيرَ وكُنتِ لِي أَمَلاً

أُمَازِجُ لَونكِ الخَمْريّ وَلَوْ كُنتِ مُنَاقِضَتِي

أَنَا أَسْتعذبُ العَبَثَ بعشقي حينَ أشْتَعِلُ

وأنتِ تُتقنينَ الخَوضَ في سَفَري وأشرِعَتي

وأَنتِ مَنْ يُبَارِزُني هَوَاهَا في الميادينِ ...>>>...

(سيد الأجنحة) سيرة إنسانية مكانية زمانية حدثية شعرية.. هي باختصار رؤية شاملة لصالح دبشة حول الحياة، والعالم من حوله.. فالشعر، والنثر في بوتقة واحدة تسمى هواجس الشاعر الذي ينفتن بالسرد؛ فالإبداع أحياناً قد لا يقبل التأطير والقولبة ولا سيما حينما يكون محلقاً في فضاء الحياة على نحو طائر المجموعة أو ما رمى إليه بسيد الأجنحة، بوصفها سيرة قابلة للتناول والشرح والتفصيل.

التقطيع الشعري في الديوان جاء ...>>>...

ما لقناديلنا تتأرجح مع ليل حائر

وتتأجج كالبحر الهادر

ما للعقل بداخلنا

يتمرد؟

ليقول الصدق ويتجرد

أيها الحصان الجامح

الذي لا يملك لجاماً صاحبه؟

ضللت طريقي.. نعم ضللت طريقي

بعدما عزمت على الرحيل

ترتسم ملامح الدهشة في عيوني

تتقلب في داخلي المشاعر

ويتحداني القدر

ماذا هناك؟

أتراها قناديلنا المتأرجحة

تصورنا ظلا جموحاً تارة وظلا مقيداً تارة أخرى؟

ماذا ستحمل لي الأيام يا من شفافيتك

أقوى من ...>>>...

يا من أراها في رؤاي وناظري

رمز البراءة والنقاء الطاهر

يا ربة الحسن البديع تألقي

شلال نور يستثير خواطري

يا جنتي الفيحاء يا ريحانتي

محبوبتي يا سر سعدي الغامر

يا نور عيني أنت من أسعدتني

ومنحتني فيض الخيال الشاعري

ألهمتني غرر القصائد صادقا

فجمالك الخلاب يسبي خاطري

أنت الأصالة والأمانة والتقى

والصدق والإخلاص، نبع مشاعر

من شهدك الصافي نهلت فطاب لي ...>>>...

يعرب أحد أبناء الأمة العربية واسمه يحمل اسم العرب جميعاً واسم أمته ذات الآلام والآمال المشتركة، بدءاً من الهدف وانتهاء بالمصير ومروراً على التاريخ الواحد واللغة إضافة إلى الدين ذلك الرباط الأقوى، وكان يعرب يحملها في ضميره ووجدانه ويسري في دمه شعور الأخوة والحب لكل أبناء أمته، ويهفو إلى تلك اللحظة التي يمد يده ليصافح أخوة له في أي مكان من بلاد أمتنا التي لا تفرق بين أبنائها أينما كان مسقط رأسهم ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة