يا من أراها في رؤاي وناظري
رمز البراءة والنقاء الطاهر
يا ربة الحسن البديع تألقي
شلال نور يستثير خواطري
يا جنتي الفيحاء يا ريحانتي
محبوبتي يا سر سعدي الغامر
يا نور عيني أنت من أسعدتني
ومنحتني فيض الخيال الشاعري
ألهمتني غرر القصائد صادقا
فجمالك الخلاب يسبي خاطري
أنت الأصالة والأمانة والتقى
والصدق والإخلاص، نبع مشاعر
من شهدك الصافي نهلت فطاب لي
فسكرت ثم تركتني كالحائر
عشرون عاما يا حياتي بيننا
مرت عليّ مرور طيف عابر
عشنا بها صنوين يجمع شملنا
حب وإخلاص يرى كالنادر
أهواك يا بدرا أضاء حياتنا
وعليك أوقف خافقي مع ناظري
ليلاي أنت غمرتني حبا وما
زال الحنان مفجرا لمشاعري
قيس أطار صوابه حرمانه
من حبه، وأطار لبي هاجري
لو تطلبين الحب مهر لقائنا
لبذلته طوعا ولست بخاسر
فلقاؤنا ليلاي عمر آخر
فأفوز منك بأول وبآخر
أنت الحياة وأنت سر نعيمها
يا فتنتي يا نهر حب زاخر
يا من نثرت لي الكنانة عن رضى
فعجمت عوديها بفضل القادر
شطء يقوي أزرنا ورجاؤنا
أن يبلغا قمم النجاح الباهر
قمران قد بزغا فأشرق ليلنا
بالأمنيات، فطاب ليل الساهر
ليحققا ما يصبوان إليه في
دنيا ودين، تلك دعوة شاكر
سبحانك اللهم فاقبل دعوتي
واغفر ذنوبي، أنت أعظم غافر