الباب الذي أخرجه، سكين نجاة بوجهين، وحينما أفزعته كآبة المدن قال:
الشوارع هي هي لا تأتي بسرعة ولا تتوقف.. وحين ينتهي شارع يأتيك آخر على وجه التتالي بأرصفة متشابهة، وسيارات نزقة مسرعة تسير في كل الاتجاهات.. وللمدن رائحة لا يغيرها السفر.
* * *
امتهنت السنين الركض على ذكرياتي، لم تبق لي مدينة أو جدار يحمل هوية طفولتي وذكريات مكتوبة ب (بخاخ) أحمر.
أغص في تفاصيل مدن كثيرة في مطاعمها المتشابهة، في
...>>>...