Culture Magazine Monday  03/09/2007 G Issue 214
الثالثة
الأثنين 21 ,شعبان 1428   العدد  214
 

قيثارة الحزن تعزف من جديد:
حمد الحجي.. نسياً منسياً

 

 
* الثقافية - علي بن سعد القحطاني:

إذا أردت أن تتصور ماهية الشاعر حمد الحجي (1358 - 1409هـ) فعليك أن تتأمل تلك الصورة المنكسرة.. هيجان البحر.. قيثارة الحزن.. دنيا البائسين.. قيد الظلم.. ليل الشك.. أنين المستضعفين، والشاعر حمد الحجي لم تعد تذكره الأجيال إلا في المناهج الجامعية التي تعنى بدراسة الأدب السعودي والمتخصصين في دراسة اللغة العربية والشاعر ينتمي إلى تلك المدرسة الرومانسية التي جاءت مناهضة للمدرسة الكلاسيكية في الشعر، من أبرز أعلامها الشاعر عبدالله بن خميس، والشاعر عبدالله بن إدريس وأضرابهما، ومن خصائص تلك المدرسة الرومانسية تمحور القصيدة حول ذاتية الشاعر والمبالغة في رسم مخاوفها للأحداث ورؤيتها التشاؤمية تجاه الواقع والوجود والشاعر حمد الحجي ظلم مرتين، من قبل (المؤسسة الأكاديمية) و (المؤسسة الإعلامية) وأهمل كثير من الباحثين تلك الشخصية ما عدا دراسات كتبها الدكتور محمد بن سعد بن حسين، كما تغافلت وسائل الإعلام عن قراءة منجزه الثقافي، وهناك أطروحة علمية نوقشت في أروقة كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن تلك الشخصية للأستاذ خالد بن عبدالعزيز الدخيل وبادر بنشرها في كتاب تحت مسمى (حمد الحجي.. شاعر الآلام)، وقد استعان المؤلف بالدراسات النفسية لمعرفة الآلام وذكر العوامل المساعدة لتكوين الشاعر، وأردف كتابه بأهم القصائد المستشهد بها في دراسة شعر حمد الحجي.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة