يضع الفنان التشكيلي الرائد المثقف الأستاذ عبدالجبار اليحيا لمساته الأخيرة على سيرته الذاتية الفنية المتصلة منذ أمد كان فيه الفن التشكيلي مفهوماً هلامياً يبسطه أناس فلا يتجاوز لوحة نخلة، ويظن به آخرون الظنون.
أبو مازن من جيل لا يعترف بالتحديات إلا سبيلاً للفعل، فدرس أكاديمياً وعاش مع الفن عالمياً، واكتسب حضوراً مدهشاً في الساحات المحلية والعربية والدولية.
كما لم يقتصر على الرسم بالريشة، فعزف بالكلمة أجمل اللوحات, ولا تزال الثقافية محطته الأثيرة للتواصل باللون والخيال والإبداع.
