الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 4th August,2003 العدد : 23

الأثنين 6 ,جمادى الثانية 1424

الزوايا الثابتة في صحافة الأفراد
«صحيفة القصيم نموذجاً»
محمد بن عبدالرزاق القشعمي

صدر العدد الأول من صحيفة القصيم يوم الثلاثاء 1 جمادى الثانية 1379هـ الموافق 1 ديسمبر 1959م من ثماني صفحات 46\32سم.
صاحب الامتياز: عبدالله العلي الصانع، رئيس التحرير: علي المسلم، ناموس التحرير ومديره: عثمان شوقي، تجارية، زراعية، ثقافية، اجتماعية.
صدر العدد الأول بافتتاحية لرئيس التحرير عنوانه «كلمة القصيم» وفي العدد الثاني تغير اسمه إلى «حديث القصيم» والعدد الثالث أصبح «حديث الثلاثاء» وهو يوم صدور الصحيفة وبدلاً من أن يوقعه رئيس التحرير كالسابق أصبح تحت توقيع «شوقى» ناموس التحرير ومديره، للعددين الثالث والرابع، أما الخامس فتحت توقيع رئيس التحرير.
وعاد العنوان السابق نفسه من العدد السادس «حديث القصيم» إلا أنه سريعاً ما تغير إلى «كلمة القصيم» في العدد التالي ليتغير إلى «حديث الثلاثاء» في العدد الثامن، ويستقر بعد ذلك تحت اسم «حديث القصيم» بعد أن تراوح عدد صفحات الصحيفة من ثماني صفحات إلى عشر فاثنتي عشرة والتي استمرت عليه عدا العدد السادس فقد صدر بست عشرة صفحة.
من الزوايا أيضاً التي بدأت بها القصيم «كلمة صريحة» في الصفحة الأولى فقد تعاقب على الكتابة تحت هذا العنوان الأساتذة سعد البواردي فعبدالكريم الجهيمان، وفي العدد الخامس تغير العنوان إلى «خواطر صريحة» بتوقيع الأستاذ عبدالله بن خميس ليختفي العنوان بعد ذلك من الصفحة الأولى، ويستبدل بعنوان آخر في الصفحات الداخلية باسم «خطرات» و«خواطر» و«خواطر.. وأفكار».
وأخيراً في العدد 48 يعود العنوان السابق «خواطر صريحة» في الصفحة السابقة بتوقيع عبدالرحمن الربيش.
ومن العدد الثاني نجد زاوية باسم «الألعاب الرياضية، تستمر تحت هذا العنوان معنا إلى العدد الثالث والعشرين لتصبح بعد ذلك «الرياضة».
كانت صفحة الألعاب الرياضية بدون اسم لمحررها، ومن العدد الثالث عشر اصبح يكتب تحت العنوان «باب يحرره الأستاذ رياضي عجوز» ومن العدد «23» إلى «49» أصبح تحت توقيع «يعده ويحرره أبو عفان» والمعتقد أن هذا الاسم هو لعثمان شوقي.
كما نجد في العدد الثاني ص 3 زاوية جديدة بعنوان «للبناء فقط» بتوقيع «أبو مازن» وهي كنية رئيس التحرير الأستاذ علي المسلم.
وهذه الزاوية تتناول حاجة منطقة القصيم للخدمات فمثلا يقول في الحلقة الأولى وعنوانها «الثروة المائية»: أنا شخصياً لا أعرف ما هي مهمة وزارة الصحة لدينا لأنني لم أر حتى الآن عملاً مجدياً تفخر به أمام الوزارات الجادة في سيرها نحو التقدم.
فوزارة المعارف مثلاً تفتح في كل سنة عشرات المدارس وتقضي على الأمية لدى مئات الأشخاص، ووزارة المواصلات تقوم بعملها على قدر إمكانياتها وهكذا.
أما وزارة الزراعة فتقدمها غير ملموس إذ تقدم رجلاً وتؤخر الأخرى منذ إنشائها إلى كتابة هذه السطور..
اختفت هذه الزاوية بعد ثلاثة أعداد.
ومن العدد الثالث تستحدث زاوية «أخبار المدن والقرى» فنجد م.ط (محمد الطيار) يكتب فيها عن مدينته الزلفي ومنها يطالب بفتح وحدة زراعية ويقول: لقد صرخنا بملء أفواهنا طالبين من وزارة المواصلات فتح شعبة للبريد في قرية العقدة بالزلفي.. وذلك لبعد المركز الرئيسي عنها، ويكتب محمد العبدالرحمن المطلق «عيون الجواء.. يا وزارة الدواء».
ومن العدد الثاني عشر يتغير عنوان الزاوية إلى «رسائل ومطالب الأقاليم والمدن».
فيكتب بها م. ط من الزلفي وسعد صالح الماص من المبرز وسعود علي بن نزهان من الأفلاج وعبدالرحمن بن عبدالعزيز البطي من الرس وعبدالعزيز النقيدان من الطائف وسليمان الرواس من الخبراء وعبدالله الراضي الدحيم من قصيباء ومراسلكم من شقراء وأبو فهد من الخرج وعايض الفهد من الأحساء وحمد البراهيم من المحمل ومحمد العبدالله الحسين من المذنب، وأبو أديب (عبدالله إبراهيم الجلهم) من عنيزة وحمد عبدالله الصغير من البدائع. وكل منهم يمتدح بلدته ويشيد بمزاياها ويطالب لها بمزيد من الخدمات.
وفي العدد 16 تعود الزاوية للعنوان السابق نفسه وتطالعنا في العدد التالي باسم جديد هو «أنباء المدن والأقاليم والقرى ومطالبها».
ومن العدد السادس وحتى الثالث عشر يكتب علي العبدالله الحصين من أسرة التحرير تحت عنوان «الإصلاح الزراعي: ثروتنا الضائعة».
وتطالعنا صفحة جديدة في العدد الحادي عشر تحت عنوان «صحيفة الشباب الجامعي» يحررها محمد عبدالرحمن رمضان، العدد الأول «طليعة الزحف المقدس نحو العلم والنور. وبعد ثلاثة أعداد يتوقف ليعود في العدد 42 ويحررها: أبو خليل ومبدأها «اطلب العلم من المهد إلى اللحد».
وفي العدد الثالث من السنة الثانية أصبح يحررها: يوسف بكر مليباري.
ومن العدد الثامن يخصص زاوية بعنوان «في عالم الشباب» لتتطور في العدد التاسع عشر في 16/10/1379هـ لتصبح صفحة كاملة يعدها ويحررها الأستاذ عثمان شوقي وكتب تعريفاً لها يقول: «باب جديد يضم بين دفتيه نشاط الجامعة والكليات والمعاهد والمدارس في شتى أنحاء المملكة، ثم أدب الشباب وخواطره مع مشاكله ومشاعره فابعث إلينا بنفثات يراعك أو مشكلتك أو أنباء معهدك ونشاط مدرستك».
وفي العدد 28 نجد زاوية «أنباء المدن والأقاليم والقرى ومطالبها» يعدها ويحررها الأستاذ ضحيان العبدالعزيز وزاوية أخرى بعنوان «قراؤنا يكتبون ويعلقون ويقترحون» يعدها ويحررها، الأستاذ عبدالعزيز التويجري. و«في عالم الشباب» يعدها ويحررها من العدد 43 في 13/4/1380هـ الأستاذ عبدالرحمن محمد السدحان.
نطالع من العدد الثالث عشر زاوية جديدة بعنوان «المعتدل والمايل» بدون اسم للمعد إلا أنه كتب في بدايتها «هذا باب جديد، تقدمه صحيفة القصيم لقرائها، ويقوم بإعداده والاشراف عليه صحفي كبير وكاتب معروف ينم عنه أسلوبه» واستمرت هذه الزاوية أو هذا الباب كما ذكر إلى العدد 98 دون اسم للمحرر.
وعرف فيما بعد أنه من إعداد الأستاذ عبدالكريم الجهيمان، إلى جانب زاويته الأخرى «مع الزمن» التي بدأت من العدد السابع عشر، حيث وضع اسمه في بداية الصحيفة وبجوار اسم رئيس التحرير تحت اسم مدير التحرير، ومن العدد الثالث والعشرين يتغير مسمى عمله إلى المشرف على التحرير مع استمرار الزاويتين أسبوعياً وبلا انقطاع فمع الزمن عبارة عن مواضيع مطولة أما المعتدل والمايل فعبارة عن أخبار قصيرة وانتقادات لاذعة، وكان قبل إحداث الزاويتين يكتب أحياناً تحت عنوان «كلمة صريحة» العدد الثاني و«أوراق متناثرة» العدد العاشر.
ومن العدد التاسع أصبح عثمان شوقي «سكرتير التحرير ومديره» يكتب تحت عنوان «شوقيات» ومن العدد الثامن عشر تغيرت الزاوية إلى «هذا منبري» الذي استمر يكتب ما عنّ له تحت هذا الاسم.
ومن العدد الرابع يبدأ خالد خليفة بكتابة تحت عنوان «منبر القصيم» وفي العدد الحادي والعشرين أصبح يعده ويحرره «الأستاذ أبو محمد» ثم «الاستاذ أبو حسن» واستمر هذا الباب أو الزاوية بدون اسم لمحرره إلا في الأعداد «45 49» فأصبح يحررها «أبو وفاء».
ومن العدد التاسع عشر يطالعنا عنوان ثابت بالصفحة الأولى بعنوان «بين فينة وأخرى»بقلم الأستاذ سعد البواردي.
وزاوية جديدة للأستاذ عبدالعزيز المسند بعنوان «كلمتي» من العدد الثامن عشر ليحل مكانه في العدد التاسع والعشرين الأستاذ ضحيان العبدالعزيز بزاوية أخرى باسم «كلمة وكليمة» لتستمر إلى العدد 98.
إلى جانب زوايا أخرى تظهر وتختفي مثل «هذه سبيلي» الذي يكتب بها عبدالمحسن التويجري وحديث القصيم غالباً توقع باسم رئيس التحرير.
ونافذة على العالم يحررها أحياناً محمد العميل وأحياناً م. ص وأحياناً ض.ع (ضحيان العبدالعزيز) إلى جانب زاوية يتبادل الكتابة بها الكثير مثل «القصص» و«الشعر» و«مع الأيام» و«في الاقتصاد» وفي العدد (35) نجد زاوية جديدة باسم «حديث المرأة» لجوهرة العبدالرحمن.
ونجد في العدد 76 الصادر في 23/12/1380هـ الصفحة 13 باسم الرياضة يعدها ويحررها عبدالرحمن العليق ومما ورد في هذا العدد من أخبار رياضية نختار «قريباً سيصدر نظام أندية المملكة الجديد الذي يضم بين زواياه ما يحفظ كرامة اللاعب والإداري والمشجع، ستشكل الأندية من جديد وستلعب مناطق المملكة للفوز بكأس جلالة الملك، ولن يزيد عدد الأجانب على اثنين في فريق الدرجة الأولى وستنشأ فرق الناشئين، وتسجل فرق المنطقة الشرقية، ولن يشترك في أي ناد لاعب عاطل أي مهنته الكرة فقط».
حيّا الله الأيدي الوطنية العاملة التي تريد انتشال الرياضة من براثن الكرى والسكون وقريباً يطمئن كل رياضي على مستقبله».
وتخصص صفحة جديدة بعنوان «سلطات فكرية» من العدد 77، صفحة نصف شهرية يعدها ويحررها عبدالرحمن وأحمد السعيد.
ويكتب عبدالله بن بخيت ( ليس هو الكاتب حالياً بالاسم نفسه بجريدة الجزيرة) تحت عنوان «من فيض النفس» وهي زاوية أسبوعية تعالج بعض المشكلات الاجتماعية وحتى لا تتشابه مع زاويته الأسبوعية الأخرى التي تطالعنا في صحيفة اليمامة وعنوانها «غيض من فيض» اختار لها هذا العنوان.
وفي العدد 80 الصادر في 21/1/1381هـ نجد زاوية قد استحدثت تحت عنوان «مع المسؤولين.. سألناهم فأجابوا» يوجه للمسئول فينشر السؤال وبعده الجواب.
وفي الصفحة السابعة من العدد نفسه استحدثت زاوية باسم «مع المجتمع» صفحة أسبوعية: يعدها ويحررها عبدالله البنيان وعبدالله العلولا من القاهرة.
واعتباراً من العدد 99 الصادر يوم الثلاثاء 6 جمادى الآخرة 1381هـ انتقل امتياز صحيفة القصيم ورئاسة تحريرها للأستاذ صالح السليمان العمري وانسحب كثير من كتّابها وتغير الكثير من تلك الزوايا والصفحات إلا زوايا الرياضة وعالم الشباب وسلطة فكرت.
من العدد 100 الصادر في 13/6/1381هـ يستبدل المشرف على صفحة «عالم الشباب» بعلي بن محمد العمير، وكذا المشرف على صفحة «الرياضة» ليصبح راشد الفهد الراشد وفي العدد 102 يصبح الراشد مشرفاً على الصفحتين ويختفي اسم العمير، وفي العدد 104 تختفي صفحة الشباب وتبقى على الصفحة الرياضية بدون اسم المشرف عليها.
من العدد 105 الصادر في 19/7/1381هـ يصبح المشرف على الصفحة «الرياضية» إبراهيم المديميغ ويشرف على صفحة «عالم الشباب» صالح العلي الصويان ويستمرا حتى العدد 121 في 20/11/1381هـ.
وباستعراض سريع للأعداد السابقة من 105 إلى 121 نجد سوى هاتين الصفحتين المخصصتين للرياضة والشباب أما ما عداهما فللأخبار والمقالات والإعلانات ومطالب الأقاليم والمدن إلا أنه من العدد 118 الصادر بتاريخ 18/10/1381هـ تستحدث صفحة باسم «روضة القصيم» صفحة اسبوعية يصدرها ويحررها: ناصر الصالح وهي خاصة بالطرائف والنوادر والحكم والألغاز واستمرت هذه الصفحة نصف شهرية حتى العدد 144 في 11/5/1382هـ توقفت بعد ذلك.
ونعود إلى الصفحة الرياضية التي صدرت في العددين 122/123 بدون اسم لمحررها ومن العدد 124 في 18/12/1381هـ أصبح يعدها ويحررها عبدالعزيز السالم الغامدي ومن العدد 140 أصبح يحررها مؤقتاً صالح الصويان حتى عودة الغامدي من سفره ولم يعد إلا مع العدد 155 في 29/7/1382هـ واستمر حتى آخر عدد صدر من الصحيفة العدد 216 في 26/10/1383هـ أما «عالم الشباب» فاستمر صالح الصويان يشرف عليه وأضاف إلى عنوانه عنواناً آخر هو «صفحة أسبوعية.. تخدم الفكرة قبل الأسلوب».
استمر الصويان مع هذه الصفحة حتى العدد 191 في 29/4/1383هـ ومن العدد التالي أصبح يشرف عليها عبدالله المحمد العليان.
وهكذا فقد توقفت الصحيفة لانتهاء صحافة الأفراد وتبدأ الصحافة في المملكة عهداً جديداً مع صحافة المؤسسات.
هذه إطلالة سريعة على صحيفة القصيم الأسبوعية التي كانت تطبع بالرياض وتصدر من بريدة بالقصيم بمناسبة مرور 45 عاماً على صدورها علماً بأنها قد توقفت عند صدور نظام المؤسسات الصحفية عام 1383هـ.
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
تشكيل
كتب
مسرح
وراقيات
ذاكرة
مداخلات
المحررون
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved