سكبت اشتياقي على لغة الليل
فانهالت حروف النهار!!
تبوأت متكأ قد يليق
ولكن وقتي يمر
ولما يزل خاطري موهناً
والمسار.. نفس المساء!!
أغادر نفسي إليّ
ألملم مني بقايا الخطايا التي مورست ذات ليل..
فآنست في شفتي القفار!!
تذكرت أن الميادين مفتوحة
وتنشق عنها ميادين مغلقة
وفيها تجف عيون المدار!!
لك الآن والأمسُ محتدمان
وبعض غد قد يجيء إليَّ
وأمضي إليه
سأحمل في مقلتي بريق الأماسي
وما من خيار!!
هو الآن محتدماً في يقيني
ومفترشاً كل شكي..
ومنتهزاً ما مضى من خطايا
فأين الفرارُ
وأين الفرار!!
هو الوقت سيد أيامنا..
فقم سيد الوقت
حان النهارُ
وحان لك الانهيار!!